من الحقائق الثابتة أن صحف تنظيم مايسمى بحزب الجبهة الاسلامية صحيفة وصحيفة الراية بل وجندت كل صحافييها وزادتهم كيل بعير بشراء ذمم بعض ضعاف النفوس وهناك من تم استغلال حاجته فى لقمة العيش .. !! وقد كان هدف الحملة خلق فوضى فى الشارع وحالة من الخوف أن الامن والامان مفقودين تماما وفى سبيل ذلك تم بث كم هائل من الاشاعات والكذب عن انفراط الأمن كحادثة مقتل طفلة اسمعها أميرة الحكيم – نسأل الله لها الرحمة – وقد قيل أنها حادثة كانت مدبرة ومقصودة فى سبيل خلق الفوضى بعد أن وعد قاتلها الذى وجد منتحرا كما قيل وقتها .. !! ثم مظاهرات هنا وهناك ومن غرائب مظاهراتهم كانت ضد اتفاقية السلام لوقف حرب الجنوب التى تمت بين السيد الميرغنى والسيد جون قرنق .. ووجه الغرابة أنهم بعد ذلك وبعد أن قتلوا ملايين الأنفس من الجانبين رضخوا لقرنق ووقعوا نفس الاتفاقية تقريبا مع السيد جون قرنق بل وتم تعينه نائبا اولا لرئيس دولتهم .. ؟؟ واتموا الكارثه بفصل جزء عزيز من الوطن بعد أن تم مقتل الزعيم قرنق صاحب المشروع (الوحدوى ..!! ) الآن بدأ تخليق الفوضى .. نفس الشخوص تقريبا حسين خوجلى وآخرين مع إضافة آخرين وأخريات مدفوعى القيمة والذى ليست له قيمة قد يكون شغال ( بى بطنو.. !! ) نفس المواضيع ذات الهدف الواحد .. وبنفس الأدوات .. خلق حالة مهما كانت صغيرة وحتى ولو تم نفيها ولكنهم كلهم ماعندهم شغلة بالنفى او اثبات عدم صدقيتها بل يصنعون منها وحولها إشاعات وأنها الفوضى وانها الفساد والغريب فى امرهم كلهم وفى وقت واحد وباسلوب لايختلف كثيرا إلا فى بعض التفاصيل كل واحد منهم حسب مقدرته فى الكذب وخياله المريض .. !! . ولكن .. نعم أسلوب الكذب والاشاعة – وهو نوع من انواع الحروب ومعترف به ( الخامس ) – صدق تماما قبيل إنقلابهم فى العام 89 ونجح فى إسقاط نظام ديمقراطى نعم ولعدة اسباب من بينها وربما الأهم المساعدة القيمة التى وجدوها من القائمين على الامر حينها .. !! . فهل ماحصل هناك وآتى ثمارا مرا حنظلا للشعب السودانى هل من الممكن أن ينجح هنا ..؟؟ أكيد لا .. فالثورة برجالها ونسائها شيبها وبشبابها ولا خوف عليها على الاطلاق ..هذه حقيقة لن تقبل شولة واحدة .. فلينبح من ينبح وليعوى من يعوى .. فدماء شهدائنا ليست بهذه الرخصة .. !! ثم لاننسى أسباب أخر فمن يتولون كبر هذه الفوضى والاشاعات معروفون .. وبعضهم يسعى لتلميع نفسه ولو بالاعتقال او المنع من الكتابة او من خلال الاجهزه ليبشر أن هذه ثورتكم .. ؟؟ معظمهم شخصيات محروقة وليست لها قيمة وماعادت مؤثرة فى الراى العام كما كانت قبل انقلابهم الشؤم .. وبعضهم متورط وحامت حولهم اقاويل الفساد وآخرين تشم رائحة ( المحرش ) إن كان بالمال او الحارى ولا المتعشى كما يقولون .. !! . فقط نصيحة لهؤلاء وأؤلئك رغم أنى على قناعة إنها لا تجدى مع فاقد الامل او الحالة الميئوس منها .. فلو كنتم تعتقدون أن لكم ( رسالة تريدون إيصالها .. ) أبعدوا عن أساليب الكيزان القذرة والألفاظ الغير محترمة او غير مهذبة ومحاولة حرق الشخصيات فما أجمل وانبل قتال الرجال قنل الصغرية ..!! [email protected] .