صفاء الفحل دائما اقف خلف الأستاذة بثينة دينار حتي ان البعض قد اتهمني عبر البريد الإلكتروني والرسائل الخاصة بانها قد اشترت قلمي علما بانني ساظل اقف خلفها وبقوة ليس لانها وزيرة للحكم الاتحادي بل لانها نصيرة قوية للمراة حتي انها رفضت استلام كثيرا من لجان العمل الخاصة بنظام الحكم الإقليمي،ان لم تمثل فيها نسبة ال 40% للمرأة التي نصت عليها اتفاقية السلام رغم انني أرى ان المرأة في بلادي تستحق اكثر من ذلك بكثير فهي اليوم تمثل اكثر نسبة من السكان والقوي العاملة بالبلاد بالاضافة لواجباتها الاخري في رعاية الاسرة.. ونحن نرحب باختيار الاستاذة نجلاء بودن لقيادة مجلس وزراء تونس وثقتنا بانها ستحقق مافشل فيه الرجال فاننا ندعوا لترشيح امرأة لقيادة البلاد لايقاف العبث الذي يقوده الرجال في هذه الفترة وفي اعتقادنا بانها ستكون اكثر حكمة (وقوة) من الكثير من الذين يقودون البلاد اليوم.. فقد غيرت امراة تاريخ المانيا وكانت امراة حديدية، وصنعت انديرا غاندي تاريخ الهند الحديث وتدين نيوزيلندا لامراة في انطلاق نهضتها الحديثة، وفي اعتقادنا بان المراة السودانية اقوي من كل هؤلاء. ونطالب ايضا بان تجد فرصتها لصناعة تاريخ البلادنا المنشود.. ولا اري سببا معقولا بان يظل منصب رئيس الوزراء او حتى رئيس مجلس السيادة حكرا على الرجال علي مدى تاريخ الوطن رغم ان تاريخها المشرف مليء بالتضحيات والمجاهدات، وقد كانت جزءا في النضال ضد الحقبة الكيزانية البغيضة وفي مقدمة النضال داخل الثورة العظيمة وقدمت العديد من الشهيدات من اجل صناعة سودان الغد.. نحن علي ثفة بان المراة السودانية سيكون لها شان كبير من خلال الانتخابات الديمقراطية القادمة وحتي ذلك الوقت سنظل نطالب بان تنال حقوقها كاملة كما تنص القوانين والاتفاقيات وندعوا نساء البلاد بان يتحدن ضد العبث الرجالي بتاريخ هذه الامة فهن الاجدر بان تكون لها الكلمة العليا، لا الرجال.. والنساء قادمات [email protected]