اغلق حزب المؤتمر السوداني الباب امام مكونات بقوي الحرية والتغيير تؤيد الانقلاب الذي قام به رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ،وقال ان أي جهة تؤيد الانقلاب لامكان لها بقوي الحرية والتغيير ،مشدداً علي ضرورة القيام بفرز جديد داخل قوي الحرية التغيير . وجزم الحزب ان قوى الحرية والتغيير ليست جزء من الصفقة التي تمت والموقف هو اعتبار ما حدث انقلاب. وفيما أكد رئيس الحزب عمر الدقير خلال مؤتمر صحفي للحزب عدم وجود فرصة للتصالح مع ما حدث وانهم يقفون في خندق الشعب الا ان الدقير ،ترك الباب موارباً امام ايجاد صيغة جديدة للعمل المشترك ،وقال :" ليس من الممكن أن نعود الي ما قبل 25 أكتوبر ولابد من صيغة جديدة". وفي ذات السياق قال الدقير انهم يحترمون الجيش ويحيونه وهو يؤدي واجبه في الشرق ولكن المطروح ان تكون هنالك سلطة مدنية بالكامل والشعار المرفوع لايمكن أن تكون هناك شراكة مع الانقلابيين.