كتب الله له الحياة في 2019م حين نجا من مجزرة البرهان ومجلسه العسكري في القيادة العامة.. وطاردوه حتى أمس ظناُ بأن قتل الشعب سيطيل أعمارهم في التسلُّط والدناءة. * مثل غيره من أصلاء البلاد كان الشهيد يحلم بوطن جميل ينعم بالكرامة.. كل جريرته لدى العسكر القتلة (أنه يحب الوطن) وله من المروءة ما يُكتب بما الذهب… بلا شك أن ميزات المروءة والنبل وحب الوطن التي تزين سِيَر أبطالنا الشهداء أمثال الريّح؛ هذه الميزات تتقاطع مع (عقيدة جيش الكيزان) الذي يقوده برهان.. الجيش صانع الإبادات الجماعية والإغتصاب؛ وليس ذلك الجيش الصامت الغائب – حتى الآن – خائراً أمام الجنجويد الوافدين الغزاة. * الشعور بالهزيمة الكاسحة بقوة الثورة السلمية يدفع مرتزقة الإنقلابيين اللصوص للتخلص من هؤلاء (العظماء) أمثال الشهيد الريّح؛ وغيره كثر يوجعوننا برحيلهم، وليس أمامنا سوى أن نقتص لهم بتحرير السودان من هيمنة الأوباش مهما كلفنا. الرحمة والمغفرة للريّح وللشهداء جميعاً.