تحصلت (الراكوبة) من داخل اروقة لجنه التفكيك، علي وثيقة كشف نادي النيابة ضد زملائهم وتقاريرهم المزيفة. وتفيد متابعات (الراكوبة) أن الكشف تقدم به المكتب التنفيذي لنادي النيابه الذي يرأسه أحمد النور الحلا إلى جانب عضوية كل من مهند محمد الامين الحاج الامين العام للنادي ومختار اسحق عثمان إلى جانب أعضاء آخرين أبرزهم جلال سنين كداني ويذكر بأن عدد من أعضاء النادي لم يكن لهم علم أو موافقة علية. وقاموا باستخدام علاقاتهم الشخصية وتشير كذلك المصادر الي أنهم قدموا قائمة بروساء مجالس المحاسبة لتعطيلها .وقد بينت هذه الوثائق الطريقة التي كانت تتبعها لجنة التفكيك في إنهاء خدمات موظفي الدولة والعدالة وأثارت هذه الكشوفات إحتقانا" شديدا بين وكلاء النيابه لا سيما وان هذه الكشوفات حوت تقارير مزيفة حول بعض وكلاء النيابة بغرض تصفيات الخصومات الشخصية والتمييز العنصري ويذكر بان نادي النيابه هو ذراع الكيزان والمؤتمر الشعبي الذي يسعي لخراب الاجهزة العدلية لإفلات منسوبيهَم من فلول النظام المباد من العقاب وافادت المصادر بأن النادي كان يتواصل مع بعض أعضاء لجنة التفكيك امثال صلاح مناع ووجدي صالح وشوقي يعقوب بدوافع كثيرة أهمها تنفيذ أجندة اللجنة رغم علمهم بأنهم كيزان ومؤتمر شعبي حيث كان يستخدم أعضاء النادي لجنة التفكيك كوسيلة لترهيب زملائهم وارغامهم على الانصياع لهم بما في ذلك تهديد وكلاء النيابه بالفصل عبر لجنة التفكيك حال عدم امتثالهم بتنفيذ الإضراب في 22 نوفمبر 2020م .