دعوات انطلقت ليلة المجزرة، من قوى إعلان الحرية والتغيير، لجنة المعلمين السودانيين، تحالف الردة مستحيلة، اللجنة التمهيدية لنقابة الأشعة، تجمع أساتذة جامعة الزعيم الأزهري، نقابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الاتحاد المهني لاستاذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانيين، تجمع المهندسين السودانيين، اللجنة المشتركة للجان تسيير نقابات المركز القومي للبحوث، والتي أعلنت الاضراب السياسي والعصيان المدني لمدة يومين، يومي 18 و19، ودعت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم الجماهير لرفض القمع والموت الذي يوزعه المجلس العسكري الانقلابي ضد الشعب السوداني، وارتقاء سبعة ثوار، الدعوة لاغلاق الخرطوم كانت مُستجابة من تنسيقيات لجان المقاومة في محليات الخرطوم، كما تم تجديد الدعوة لكل المهنيين والموظفين والعمال في كل مكان لإنشاء لجانهم في أماكن العمل، والتنسيق الجيد بينهم وبين لجان المقاومة تحضيراً للإضراب العام وتنفيذاً للعصيان المدني. وحث الثوار والثائرات في كل أحياء البلاد للاستعداد لجولة طويلة لهزيمة الآلة العسكرية، ترتكز على التحضير الجيد والتنظيم ومواصلة الجداول المعلنة وترتيب جداول غير معلنة وفقاً لما يرى الثوار والثائرات في الأحياء. إزالة المتاريس:
رصدت (الجريدة) عدداً من محاولات الأجهزة الأمنية والشرطة لإزالة المتاريس في بري، شارع مستشفى رويال كير، وعدد من المناطق في محلية أمدرمان وبحري. بينما خضع طريق الكلاكلة شرق لقبضة الثوار.. كما خرج طلاب بحري إلى الشارع منددين بمقتل الثوار في مواكب أول الأمس.
سوق السجانة مُغلق بالكامل
الشهيد السناري (محمد الشريف) أحد تجار سوق السجانة، لم يفته موكب من مواكب الثورة، حاضرا في تمام الميقات، أول الأمس ارتقى شهيداً برصاص الغدر، مما دعى زملاءه في سوق (السجانة) لإغلاق محلاتهم التجارية، في بادرة لا تُعد غريبة على الشعب السوداني..
لن تسيروا وحدكم
" لن تسيروا وحدكم يا رفاق المتاريس" (هاشتاق) دشنته لجان المقاومة محلية البرقيق، حسب صهيب كرمة حيث اغلقت طريق شريان الشمال رفضاً للحكومة الانقلابية والمجازر التي حدثت في حراك 17 يناير في حق بنات وابناء الشعب السوداني في الخرطوم والولايات، الى جانب إلغاء مسار الشمال، وتمكين الشاحنات السودانية من نقل البضائع من معبر وادي حلفا الى داخل السودان أسوةً بما تقوم به السُلطات المصرية من منع الشاحنات السودانية الدخول الى الأراضي المصرية وتفريغ شحنتها في المعبر. كما طالب بتقنين الصادرات السودانية الى جمهورية مصر والتي لوحظ أنها تهرب مقدرات الشعب السوداني الى دول الجوار من معادن نفيسة يتم تهريبها عبر اللحوم المصدرة. كما نحمل السلطات الانقلابية فشل الموسم الزراعي بالولاية الشمالية، ونقص مدخلات الاسمدة والتكلفة العالية للعملية الزراعية، كما نطالب حصة الولاية ومحلية البرقيق من عوائد التعدين، وتستثني المقاومة في تتريسها تمرير المركبات السودانية.