كشفت مصادر مطلعة ل(الجريدة) أن الاتحاد الافريقي طالب بايقاف ما يقوم به (فولكر) وإتهمت الأممالمتحدة بتجاوز الوثيقة الدستورية واتفاق السلام. وأكدت ان جميع الاطراف رفضت تدويل القضية للخارج، وكشفت (المصادر) عن هذه هي أحد الأسباب التي دفعت ممثل البعثة الأممية فولكر بريتيس بارجاء إعلان نتائج مشاوراته. وأكدت بأن هنالك اتفاق مسبق بين الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي وقع في العام 2017 يقضي بأن تكون الاولوية لقضايا القارة الافريقية للاتحاد الافريقي. وأشارت المصادر إلى أن الأممالمتحدة تجاوزت هذا الاتفاق بالسودان بخطوتها تلك على الرغم من تأكيدها بانها لن تكون منافساً للاتحاد الافريقي وهنالك مساعي من اجل أن يكون هنالك تقارباً بين الطرفين من أجل العمل معا. وأبدت المصادر ثقتها الكبيرة في جميع الاطراف من أجل ايجاد حل والوصول لرؤية موحدة، ووصفت المصادر خطوة فولكر بالموفقة وارجائه للاعلان عن نتائج مشاورته من أجل التواصل مع كافة الأطراف. الجريدة