في مواصلة لحملة الغضب الشعبي على استشهاد الثائر محمد خالص برصاص سلطات الانقلاب، قررت لجان المقاومة حرق ألف من إطارات السيارات ليل الأحد، "لإشعال نور الثورة من جديد". واستشهد محمد خالص برصاص قوات الأمن والشرطة، السبت، أثناء مشاركته في احتجاجات غير معلنة نُظمت في مدينة أم درمان، كما أصيب العشرات من رفاقه في حملة القمع الوحشي التي فرقت بها قوات الانقلاب الموكب. وبعد استشهاد خالص، خرج آلاف الثوار إلى الشوارع في مناطق متعددة بولاية الخرطوم، استجابة لدعوة لجان المقاومة التي تقود الثورة الشعبية ضد الانقلاب وتقول إنها تسعى لتأسيس سلطة مدنية. وقالت لجان مقاومة أحياء الخرطوم بحري، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن لجان المقاومة بصدد تنفيذ "فعالية ألف إطار في كل شوارع الخرطوم لنثبت للعالم أجمع وللانقلابيين أن الكلمة الأولى والأخيرة للشارع". وأضافت: "سيتم حرق إطارات السيارات في كل الطرقات في تمام الساعة ال 8 مساء، مشعلين نور الثورة من جديد". ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه الفريق أول عبد الفتاح البرهان وبدعم من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة على اتفاق السلام، استشهد 96 متظاهرا وفقًا للجنة أطباء السودان المركزية؛ علاوة على إصابة آلاف الثوار.