من يرى أن هناك إساءة وعنصريّة في هذه القصيدة فليعلم جيدأ أن ليس هناك عنصرية أبشع وأقذر من قتل الشّباب الثوار في شوارع الخرطوم بيد العسكر وخونة حركات السّفاح المسلح مؤيدي إنقلاب 25 أكتوبر البغيض من يقف في صف القاتل فهو قاتل أيضاً مهما برر موقفه.. ……………………………….. ورجغ ورجغ ورجغ ورجغ (الليلة مابنرجع إلا البيان يطلع) …………………………….. كما اجتمعوا وإعتصموا إنفضّ ( قطِيعَهم) وإنفصموا لأجل الموز إجتمعوا وبعد الموز إنقسموا سبيط الموز يجمعهم كجمع الشّاةِ والبَهمِ قطيعٌ سار إلي القصِر كما الخرفان والغنمِ حب المال والكرسي يدفعهم لا الوطنيّة لا الأخلاق لا القيمِ تُغريهم رخاصتهم وذلِتهِم وتجمعهم على الأحقاد والظلمِ كان القصر ساحتهم هتافاً كان كالسّقمِ (ورجغ ورجغ ورجغ ورجغ ورجغ (الليلة مابنرجع إلا البيان يطلع طلع البيان ما علموا أنّ الضّحيّة عديمةَ الفهمِ لعب العسكر بهم مُكراً كغدرِ الخبث بالبُلهاءِ والبَجمِ أضحى الشّعب يكرههم وينبذهم كما الكيزان والظّربان والرَّمَمِ جهراً لقد فاحت خساستهم كريحِ الجِّيف في اللّحم يحيكون التآمر والعداءِ كما يصفوا الثّوار واللاءآت بالعدمِ تباً لقد أضحوا بما كسبوا ( بوتاً )ً للعسكر السّجم ِ تباً لموزٍ أضحًى عربوناً تُبَاع وتُشترَى به الزّمَمِ …………………………….. نواصل البقية [email protected]