المَجدُ للِشُّهداءِ منْ بَذلوا الدِّماءَ سخيّةً وتوسَّدوُا بذهَابِهم فضَحوا لنا عار العساكرِ بائناً مُتجدّدُ المجدُ للِشُّهداءِ هل من غَيرِهم شرفٌ مجيدٌ أمجَدُ ؟ هل ماتوا سهواً أم هباءً كي نُغنِي ونُنُشِدُ ؟ أم موتهم من أجلنا درساً عظيماً للنضالِ و سؤددُ ؟ ........................................................ في جانبٍ من البدايةِ والحكايةِ والنكَايةِ مَشهَدُ زعيم العساكرِ ماكرٌ في قولِهِ في فعلِهِ والمقصدُ في جانِبيهِ خيانةٌ مدفونةٌ تنبئ بما يَتصَيّدُ وأخرضِمنَ العساكر كاذبٌ في كذبه لايعبأ لا يتردّدُ فالغدر ِشيمةَ خائن له في الغدرِ تاريخاً ظليماً أسوَدُ سل عنك فضَ الإعتصامَ عشيّةً إن كنت لا تتأكدُ وهناك جاهل آخرٌ أيظنّ أنّه أضحىَ سَيّدُ بالمالِ يُغري تارةً " بالدّعمِ " تارةً يتوَعَدُ فالجهل يُغوِي جاهلاً جهل ما لا يُحمَدُ إنّ البلادةَ عسكرٌ والعسكرية َبلادةٌ لا مِثلَها مُتبلِدُ فالحكم أضحى غايةً وهوايةً لكلِ من يتجَنّدُ أسفي علي بلدٍ تصير به العساكر تُفتِي فينا وتُرشِدُ أسفي علي بلدٍ يصير الدينُ فيه غِلظةٌ وتشدّدُ هناك شيخٌ فاسد ٌيهوى المساجدَ خِسّةً ويُهدِّدُ وهناك فاسد آخرَ قد صار يجأر بالشّريعةِ ويُزبدُ فالبوم ينعق في الظلامِ كما الشّيوخِ نعيقه يترددّ يظلُّ ينعقُ ثم ينعقُ ليته في بلدنا يفنى ولا يتوالدُ كذا الكلابُ تظلُ تعوي كل وقتٍ لا تنام وتَهجِدُ وهناك من جعل الشّريعَه تجارةً يُدنِيها كيما يَصعَدُ وهناك من جعل الشَريعَه نِكاحةً والخير في من يَعبُدُ هل النّكاح عبادةٌ مضمونةٌ بل بالشريعة ِ يُسنَدُ ؟ تباً لمن جعل النكاحَ فريضة ًفي مسجدٍ أو مَعبَدُ لما لا تكفوا عن الهراء وتقفلوا باب النكاحِ وتوصدُ؟ أهي الحياة نكاحة ًوملذّة ًلا غيرها من مَقصَدُ؟ وهناك في غرف ِالسّياسةِ والخباثةِ مَوعِدُ فالسّيد الورجاغُ يُسهِبُ في الكلامِ غواية ويُزَايِدُ من ينسي عادةَ جهلهِ في كبرهِ لا يستريح ويَسعَدُ فالنّرجسيّةِ خِصلَة مرضيّة ٌوشفائها متباعدٌ مُستَبعَدُ أنا سيدٌ الأمجادَ والأسيادَ من غيري يُدعَى سَيّدُ ؟ سلْ عني حيراني وأنصاري وكل من لي يَسجُدُ فالسيد الوهمان بالفردِ الوحيدِ الأوحَدُ هل بات يُخفي في الخفاءِ حكايةً ونكايةً ويُكَايِدُ أم أنه باع القضية َ" تَنتَخِبون" لأجلِ أن يتَسيّدُ ؟ أسفي علي وطنٍ تُهان به النّساءِ وتُجلدُ أسفي علي وطنٍ تظلَّ نارَ حروبهِ لا تُخمَدُ أسفي علي وطنٍ ينامُ علي الفسَادِ ويرقُدُ أسفي علي وطنٍ يعيش علي الجّهالةِ كي ينام ويَغمِدُ أسفي علي وطنٍ به حزبين كالأجداثِ لا تتجدّدُ " ُكذا القطيع الطّائِفي" إياك نَسجُد يازعيم ونَعبد وهناك حزبٌ ثالثٌ باللّحيةِ الدّينيّه يلهو يُعربِدُ عُرِفتْ بهم معنى الخيانة جينةً في كلِ فردٍ يُولَدُ قسَموا البلادَ شمَالها وجنوبَها لا خير في من يَحقدُ دع عنك أنصارَ الشريعةَ كالضُّراطِ ِوكل ماهو مُفسِدُ لا تقرب الظّربَانَ يُخرج ريحةً من شرجِه لا تُسعِدُ ........نواصل باقي القصيدة عوض شيخ إدريس حسن ولاية أريزونا أمريكا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.