على الهلال المحاولة العام القادم..!!    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    فبريكة التعليم وإنتاج الجهالة..!    تأملات جيل سوداني أكمل الستين    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    مقتل كبار قادة حركة العدل والمساواة بالفاشر    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    مناوي: صمود الفاشر رسالة تاريخية لعبدالرحيم دقلو    أونانا يحقق بداية رائعة في تركيا    بيراميدز يسحق أوكلاند ويضرب موعدا مع الأهلي السعودي    مصلحة الشعب مع الحقيقة دائما حتى لو كانت قاسية    السودان يشارك في مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    رئيس مجلس السيادة يلتقي أمير دولة قطر و يعقدان اجتماعاً ثنائياً    "خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة    دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    لقد غيّر الهجوم على قطر قواعد اللعبة الدبلوماسية    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    هالاند مهاجم سيتي يتخطى دروغبا وروني بعد التهام مانشستر يونايتد    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    شاهد بالصورة والفيديو.. بضحكة مثيرة جداً وعبارة "أبشرك اللوري مافي زول سائقه مركون ليهو زمن".. سيدة سودانية تثير ضجة واسعة بردها على متابع تغزل في جسدها: (التحية لسائق اللوري حظو والله)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفتح النار على المطربة إيمان الشريف: (المجهود البتعملي عشان تطبلي لطرف تاني قدميه لزوجك لأنك مقصرة معه ولا تعطيه إهتمام)    شاهد.. "جدية" الإعلام السوداني تنشر صورة لها مع زوجها الشاعر وتستعين بأبيات من الغزل نظمها في حقها: (لا شمسين قدر نورك ولا الاقمار معاها كمان)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسبب الارض … السودان مستباح منذ قديم الزمان 1
نشر في الراكوبة يوم 07 - 11 - 2022

برتولت بريشت من اعظم كتاب المسرح في القرن العشرين وهو اشتراكي عظيم وشاعر بارز . هرب من هتلر عاش في الدنمارك وترك بصماته في الدنمارك وعند احتلال الدنمارك بواسطة هتلرهرب الى امريكا . بعد الحرب قدم للمحاكمة في زمن المكارئية ومحاربة الكتاب الممثلين والشعراء اللبراليين واساطين هوليوود الديمقراطيين . من ضحايا المكارثية الفاشية كان البريطاني تشارلي شابلن اعظم رجال هوليوود الذي طرد من بلد الديمقراطية بسبب ارائه الليبراطية واتهامه بالتعاطف مع الاشتراكية . هذا بعد عشرات السنين في امريكا كشخصية عالمية . رفضت المانيا الغربية موطن بريشت ومكان ميلاده دخوله . عاش بقية حياته في المانيا الشرقية الالمان الغربيون لم يتقبلوه لانه في ايام الحرب لم يوافق على ظلم الالمان للشعوب الاخرى . أظن أن اكثر ما اوجع الالمان وخاصة النازيون هو قصيدته الساخرة التي اذكر منها دائما .
قالوا أن الرايخ يحتاج لاحتلال اراضي جديدة . احتل اخي الطيار ارضا في بلد بعيدة طولها متران .
الارض تعني الكثير . لهذا تحتل مصر الجائعة الى الأراضي السودانية وستحتل اراضي جديدة بمساعدة الخونة في السودان . يكفي أن الرعديد البشير قد كرم الفريق المصري الذي تحتل بلاده حلايب وشلاتين ،الذي فاز على السودان وانتزع كأس الدول الافريقية بالمال والسيارات في سابقة من الانحطاط لم تحدث في كل العالم ولان تحدث في المستقبل . هذا بعد قتل الظابط البطل محمود وجنوده في حلايب للروس قاعدة في البحر الاحمر . للمصريين قاعدة جوية في مروي وتمت سيطرتهم على المطار . قال احد السودانيين في الخليج أن اكرام الفريق المصري من البشير هو علامة على الاخوة … ضحك المصريون وقالوا له … دي ،، خوة ،، ومش اخوة . كانوا يقصدون انها جزية.
السيسي الذي لا يعرف ابجديات السياسة حسب اعترافه يجد معارضة شرسة من الشعب المصري المقهور , ولهذا قد صار السوداني مستعمرة تصدر المواد الخام . مصر وقعت عقودا مع دول عربية واوربية لتصدير المنتجات السودانية بمبلغ 60 مليار دولار لثلاثة سنوات . وهنالك فقرة عقابية في العقد في حاله عدم الالتزام ولهذا ستدعم الحكومات المصرية كل الدكتاتوريات والقتلة للحفاظ على الوضع المجحف في حق الشعب السوداني . الوزير المصري يصرح بانهم سيرفعون المبلغ الى 100 مليار دولار . والسودانيون اصحاب الارض يموتون من الجوع . والعنبج البرهان يصرح بكل بساطة في مؤتمر الجزائر أن السودان هو سلة غذاء العالم !! كان يدعوا العرب للاستثمار في السودان . وضحك العرب قائلين … انه من قفل ميناء بلده الوحيد يقفل الكباري بالحاويات يقتل المتظاهرين . يعيش في حالة خوف يحمي نفسه بالدبابات يشجع اللصوص على الفتك بالمواطنين يشعل نيران الحروب الاهلية ، تقف شرطته ساخرة من الشعب الذي ياتي شاكيا من المجرمين واللصوص الذين يجوبون الشوارع في وضح النهار في مجموعات مسلحة يتسورون المنازل ينهبون الناس ومن اللصوص والمجرمين رجال امن … تصور .
المخابرات المصرية كانت متواجدة بطريقة دائمة في السودان منذ الاستقلال . لم يوظفوا ابدا دبلوماسيي في سفارتهم . القنصل المصري كان برتبة عميد مخابرات . مدبر البعثة التعليمية المصرية برتبة عقيد مثل رئيس الري المصري والخطوط الجوية المصرية الخ.
قال الرشيد نور الدين أحد اميز رجال مايو لنميري الذي لم يشارك في مايو واتوا به كطرطور كما ظنوا … البلد دي ما حاكمها انت . حاكماها المخابرات المصرية . منذ ايام محمد التابعي الذي كان يرسل المعارضين المصريين في صناديق تسيطر المخابرات المصرية على التراب السوداني واليوم تستعمر المخابرات المصرية السودان . وتحتل مطار مروي لضرب اثيوبيا كقاعدة حربية مصرية وللتدخل اذا حدث انقلاب يطيح بالبرهان . بكل غباء اعطى المحجوب وحكومة السودان والمعارضة حياة جديدة للدكتاتور ناصر . اعطوه قاعدة وادي سيدنا وجبل الأولياء للكلية الحربيةالمصرية . ولهذا تحركت قوات مايو بكل سهولة وثقة لانها كانت محمية من القوات المصرية في السودان . السودان اليوم بلد محتل . السبب سلسلة من الخيانات الاخفاقات التساهل والعبط .
الحكومات المصرية السعودية والاماراتية وكل العالم لن يتردد من حل مشاكله طموحاته وخططه المستقبلية على حساب السودان البلد الهامل . السعوديون القطريون الاماراتيون الكويتيون يعرفون انهم عبيد للبترول والغاز الذي سينضب في يوم من الايام ، او ستقل قيمته . الحل اقتطاع اكبر قضمة من اراضي السودان الهامل الذي يسكنه الاغبياء والكسالى كما يروج العرب عن السودانيين . هذا يعني أن انتزاع ارضيهم التي لا يحتاجونها ولا يقدرون على استغلالها عمل مشروع .
الشارع المرصوف بين كاس وزالنجي مثل السد الذي اغرق اراضي المناصير وشردهم كما حدث في جريمة اهل حلفا وعشرات القرى وضياع الآثار النوبية . هذا السد الذي كلف السودان البلايين لا قيمة اقتصادة له لانه لا ينتج الكهربا ولم تتم الاستفادة منه في الري . تم بناء السد ليمنع تراكم الطمي على بوابات السد العالي الذب استحمر فيه السودانيون انفسهم .
قال المدير الالماني الذي بنى شارع كاس زالنجى بعد أن عب الكثير من الخمر . ذس اذ رود فروم نو وير تو نو وير . هذا الشارع من لا مكان الى لا مكان المخابرات المصرية فرضت الشارع على نميري الذي هو والبشير من اجبن السودانيين نعرفه جيدا وتعرف جبنه لؤمه امدرمان . كان من المفروض توطين المصريين في المنطقة وانشاء مشاريع للغزل وأن تاتي الخيوط جاهزة من المحلة الكبرى في مصر . كما اتت الكتب والمقررات الدراسية لوزارة المعارف السودانية من مصر على نفقة السودان … نحن شعب حكوماته هاملة تريد دائمات تهميل الشعب السوداني . ولكن الله قد ستر وسقط نظام نميري قبل اكتمال المصيبة .
تقرر في نهاية عهد نميري بناء قناة جونفلي لصالح مصر . القصد كان تحويل المستنقعات من النيل الابيض وحقنها في النيل في منطقة جونقلي جنوب ملكال حيث يلتقي السوباط مع النيل في خورفلوس او الدليب . هذا المشرع كان سيكون كارثة للبيئة والحياة البرية والبشرية المنطقة التي تغمرها المياه في زمن الفيضان يتسرب منها الماء ببطئ . وعندما تقل الحشائش في زمن الصيف يتجه الناس والحيوانت البرية الى هذه المناطق المخضرة وتعرف بال ،، تونج ،،. وهنالك بلدة التونج التي بها معهد لتعليم المدرسين وسوق عامر . لم يتم المشروع بسبب سقود عميل مصر الاكبر نميري وتم نسف الجرافة العملاقة التي دفع ثمنها السودان . في كوبري التونج تربصت القوات الشمالية المسلحة بالمناضل وليام دينق وتم قتله مع ستة من رفاقه على ذلك الكبري . نفذ العملية صنف من الجنود بتخطيط من الضابط صلاح فرج والمخابرات المصرية . لأن المناضل وليام دينق قد صرح بعد مؤتمر المائدة المستديرة في 1965 وفي اجتماع ضم الصادق الترابي وكمال الدين عباس ممثل حزب الامة وقد ضمن كمال الدين عباس في فيديو واسع الانتشار من مسكنه في ايرلندة . الترابي قد قال لوليم دينق انهم لا يقبلون الا بحكومة يكون رئيسها مسلما وله ثلاثة من النواب المسلمين . رفض وليم دينق هذا القرار لأنه لن يقبل أن يكون مواطنا من الدرجة الثانية في وطنه . حاول المحامي كمال عباس تطمين وليم دينق بأنه ممثل حزب الامة ولا يوافق على كلام الترابي . رد المناضل وليم دينق طيب الله ثراه كان … نعم انت ممثل حزب الامة ، ولكن الترابي ممثل الصادق المهدي والصادق هو من يقرر.
قبل سفر وليم دينق الى الجنوب نصحه الصادق بأن يؤمن على حياته . هذا شئ غير معهود وقتها واليوم عند السودانيين . تحصلت زوجة وليم دينق على 20 الف جنيه سوداني او 60 الف دولار . استلمها شقيقها الاخ الحبيب الدكتور توبي مادوت الذي درس في الاحفاد الثانوية وجامعة تشالس في براغ . ساعد هذا في تربية ابناء المناضل وليم دينق منهم مولانا لاعب الباسكت والجنتلمان ،، دانيال ،، نيال وليم دينق نيال .
من موضوع سابق
اقتباس
عندما كان الملك الانجليزي هارولدز مشغولا بحرب الفايكينق وملكهم العملاق الشاعر هورديرادا في شمال شرق انجلترة في القرن الحادي عشر كان وليم الفاتح النورماندي ينزل خيوله ورجاله اصحاب التسليح المتطور والدروع القوية والتدريب العالى بالمقارنة بالاسحة الأنجليزية البسيطة على الشواطئ الجنوبية . انتهى الامر بقتل هارولدز بواسطة النورماندين أو رجال الشمال وهم في الاصل من النرويج استقروا في شمال فرنسا وكونوا مملكة قوية صارت وطنهم بعيدا عن صقيع اسكندنافية . سحق هارولز وجيشه وصعب التعرف على جثة الملك هارولز الذي قطع تفطيعا ، وصار الانجلو ساكسون مواطنين من الدرجة الثالثة في بلادهم التي احتلوها بعد حضورهم قبل 6 قرون من جرمانبا بدعوة من ملك البريتون لمحاربة الاسكتلنديين وبدلا عن الاسكتلنديين صار الانقلو ساكسون والجوت هم الحكام . صارت اللغة الرسمية هى الفرنسية والتي كتب بها الدستور الانجليزي ،، المافنا كارتا ،، والذي هو اب كل الدساتير في العالم بعد حكم
النورماندي ينفي بريطانيا
سيتعارك السودانيون ويصرح المسخ قالب الجلي ويطالب الجيش بعدم التخلى من الحكم الذي اساء استغلاله هو وشيخه وبقية المجرمين لثلاثة عقود . وكما فرط اهل انجلترة قديما وسمحوا للانجلو ساكسون بالسيطرة على بلادهم ثم النورمانديين وقبلها سيطر عليهم الرومان . اليمنيون يعظمون ذكرى البطل سيف بن ذي يزن الذي تخلص من احتلال الاثيوبيين الا انه اتى بمحتل جديد وهم الفرس .يبدو أن المتفلتين على عكس اهل دارفور الذي شاركونا السكن في امدرمان واتصفوا بالحكمة والنباهة يخططون لاحتلال الوسط النيلي واستعماره وبعد طرد اهله .
نحمد الله لانه بين اهل دارفور من يتمتعون بالعقل والمعقولية ويعرفون أن جبريل ومناوي كارثة قد تفصل دارفور او تؤدي الى انهيار كل السودان ويقتسم الجيران بعض الاجزاء.
نهاية اقتباس
اكثر الملوك الانجليز المعروفين قديما عن العرب والعالم هو رتشارد فلب الاسد الذي قاد الحملة الصليبية الثالثة . فتح القدس وقتل كل سكانها حوالى 300 الف من البشر لم ينج الا من اختبأ في المصارفوالمجاري القذرة . بعد عودته لامبراطوريته المكونة من نورماني في شمال غرب فرنسا وبريطانيا قام ببناء اضخم قلعة في نورماندي كان يعتقد انها لا يمكن اقتحامها . في حالى استرخا نزع رتشارد درعه . اصابه جندي فرنسي بسيط اسمه ،،بيير،، بسهم اخترق أعلى ظهره ادى الى موته . لم تتوفر لبيير حتى خوذة وكان يضع على رأسه طنجرة. نصب بعدة شقيقه جون المكنى ب ،، لاكلاند ،، لانه لم يكنقد اقتطع ارضا في البداية ولهذا افتقد لاند او ارض كما في كنيته . سياسته الخرقاء مع الشعب والنبلاء جعلته يفقد كل الاراضي في القارة الاوربية لملك فرنسا فيليب . الكل يذكر قصة روبن هود الذي حار بالملك جون في غيابرتشارد قلب الاسد في فلسطين وضاعت ارض ملوك نورماني في بلادهم وانحصر حكمهم في بريطانيا .
اراد النورمانديبون احتلال اراضي جديدة وفقدوا وطنهم
اراد الكيزان اخضاع الجنوب وجعله مستعمرة تابعة للعروبيين والمتأسلمين اعلنوا الجهاد . قال مبارك الفاتضل انه نصح البشير بايقاف الحرب في دارفور . قال له البشير أن الامر منتهى وكلها بضع عربات متبقية وسيقضون عليها قريبا
قال السادات لاقحام ناصر في حرب اليمن دول قبائل بداية تحموم على رأسهم كم طيلرة وحيستسلموا . الجنوب قدتحصل على استقلاله ولا يزال الجنوب والشمال يعانون
دارفور لا تزال ترسل الحمم والنيران التيقد انتقلت الى الشمال الوسط والشرق . جبال النوبة يمثلها ، اردأزول ،. جنوب النيل الازرق يسيطر عليها والحرب الاهلية . اهل الوسط الشمال على وشك ان يفقدوا وطنهم وارضهم ، لأنهم يهربون الى العدو الاول للسودان . ومن يشتري اراضي الهاربين هم من سيطر الكيزان على ارضهم وتحكموا في مصيرهم بواسطى الكوز جبريل الذي كان يحارب مف شقيقه خليل لصالح الترابي والكوزنة . هل سيكن حال الشماليين كحال النورمانيين ؟
فلننظر نحن السودانيون لما قمنا به من نهب الأراض على مستوى القرية المدينة وحتى العاصمة . لقد سرق الكيزان الساحات ميادين الكرة اراضي المدينة الرياضية المدارس وبيت واراضي المساكين الذين لم تتوفر لهم المبالغ الملطوبة عند المحاكم لمقاضات المغتصبين . اضطروا على المساومة والقبول بالفتات والتنازل عن ارضهم او عرضهم
نخن في السودان كنا نقول … ارضك عرضك . لم يحنترم الكيزان هذا يكفي ان عبد الرحيم محمد حسين بعد استلام العهدة من اللص الخضر … قال مستغربا … الحتات كلها باعوها .
دفعني للتفكير والكتابة الارض بجانب القطع التي حاز عليها بعض الكيزان بالمئات ، عرفت عن شخص ليس من الكيزان المعروفين وقد يكون يحمل فكرا يعارض الكيزان ، الا انه قد صار من كبار الحيتان .
احد ابناء امدرمان ومن الذين يعشقون امدرمان قام بشراء مسكن في الخرطوم ، مما ادهشني . اخبرني والعهدة على الراوي أن مالك تلك العمارات الضخمة في الطائف والجريف وما عرف بالمربع الذهبي وله اليوم بداية مشاريع في سوبا . كان المتحدث يبدي استغرابه لأن المالك ظهر فجاة ولم يكن معروفا ابدا من قبل . وعند السؤآل عن المالك حسن صباحي لم يتردد من اعرفه بوصف الرجل بكل ما هو جميل من ادب احترام معقولية وكرم . اضاف الى هذا آخرون انه ،، رجل ،، ضو باخلاق عالية وصاحب افضال . قال احد الاقربين منه أن سبب الرزق انه قد حمى البشير في المجلد من فرسان المسيرية الغاضبين عندما قتل البشير فتاة في الثانية عشر من عمرها وهى شقيقة العروس . كما اصيب اثنتين من الحضور برصاص البشير في حفل الزفاف . سمعت أن البشير قد كافأه بقطع ارض كبيرة وتحصل على دعم من البنك وفتح الله عليه.
توفر السلاح القتالي وفره فضل الله برمة للمراحيل ورجال المسيرية ولم يختشي بالتفاخر بهذا لمحاربة الجنوبيين . برمة كان وقتها وزير دولة عندما كان الصادق رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع . وهذا السلاح هو بداية تدفق السلاح القتالي في غرب كردفان ودارفور . فكل قبيلة لتحمي نفسها تشتري السلاح القتالي باى ثمن . وجود الجنجويد والمليشيات المسلحة النهب ما هو الا امتداد لجريمة فضل الله برمة
البشير الذي لم يشتهر بجندية مميزة مثل الفرسان الاخ الفريق فابيا اقامالونق ، بابكر عبد المجيد على طه ، مصطفى جيش ، محمد عبد القادر عم الصادق ، ابو قرن أم ابوكدوك الخ . حاول البشير ان يجاري فرسان المسيرية في اطلاق النار بيد واحدة . انتهى الامر بمأساة لم يحاكم عليها البشير قانونيا بالرغم من الديمقراطية المزعومة . لقد قام الصادق وبرمة بحمايته . ومن المفروض أن يحاكمه الحيش لمشاركته في اطلاق نار مع متفلتين يمتلكون اسلحة قتالية لجريمة كبرى. القتل حتى اذا كان بغير عمد يرسل صاحبة الى السجن لعدة سنوات .
البشير كان المرشح رقم ثلاثة بعد عبيد ختم ومحمدين لقيادة الانقلاب الذي شارك فيه حزب الامة وقيادته ، الا أن الترابي قد خدعهم كما خدع كل الشعب السوداني حتى المخابرات المصرية . مات المرشحان في الجنوب الاثنا وقدم البشير كبدل فاقد للترابي كقائد للانقلاب . صرح الترابي في التلفزيون انه لم يعرفه ولم يقابله قبل تقديمة ليسيطر على السودان البلد الفارة … محم محن ثم محن .
لقد قال احد اخير ابناء السودان اكثرهم عقلا تعقلاوفهما للصادق … الناس القاعد تسلحهم علشان يحاربوني ، جندهم اديهم نمر . لانو بعد ما نصل لي سلام ما بتقدر تجمع السلاح ده تاني . رفض الصادق .
سالفادور تعتبر اليوم اكثر بلد في العالم ينعدم فيه السلام الامن والاستقرار . سلح الامريكان الجيش وحلفاء امريكا من جنرالات رأسماليين ولصوص . تسلحت القوات الثورية المطالبة بالحرية . انتشر السلاح في ايدي الجميع
صارات الناس تموت مثل الذباب . هل السودان اليوم في الطريق ليصير سلفادور ؟؟ هل سيصدر قوش تهديداته لحميتي والبقية الذسن يهددون باحتلال بلدة واهله كما كان بصول ويجول قديما في السودان ، أم سيقطع تعظيم لحميتي والاثنانا فرقاء ،، ترقيد هوائي ،، كما يقول اهل الشتول والمشاتل .
عندما حضر الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين الى السويد كسفير في 1994 لم اكن اعرفه ، قام بالاتصال بي لأنه من سكان الهجرة وزريبة الكاشف الحي الذي سكناه لفترة وصار لنا اصدقاء مشتركين . عرفت منه انه قد تحصل على الوظيفة لانه هو من حمى مرؤوسه في القوات الجوية البشير من الطرد من الجيش الذي كا على وشك أن يصدر ، خاصة بعد أن اكدت المخابرات العسكرية انه على اتصال وتقارب مع الكيزان . محمد كان يقول لي أنه صدق البشير لانه اقسم له على المصحف وكل ما هو مقدس بانه ليس عنده اية صله بالكيزان او الانقلابات . بعد نهاية مدة الثلاث سنوات المقررة للسفراء تم تجديد المدة اذكر ان الاستاذة نادية جفون السفيرة فيما بعد كانت غاضبة عندما عملت في سفارة السويد بسبب تجديد المدة لشخص ليس حتى بدبلوماسي . لا ادري لماذا صدق الفريق محمد احمد زين العابدين البو البشير المعروف في الجيش بالكذب وحب الاكل ومطاردة الحفلات ،، العضة ،، … مسكين السودان
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.