الصوارمي موظف بمكتبة جامعة القرآن الكريم ، فوجد مقعده في صفوف ضباط التنظيم داخل المؤسسة العسكرية الذي حالها يغني عن سؤالها ، وما ادراك ما الثلاثين العِجاف ، حيث اتوا بالرجرجة ، و الدهماء من اطراف المجتمع، وقيعان المدن. الحقيقة التي يجب ان يعرفها الشعب السوداني بأن هذه الجماعة قد قُبرت ، وإلي الابد شاء من شاء ، وابى من ابى. لم تبقى هذه الحركة علي سدة الحكم لأن بها رجال ، بل عملت بكل خبث ، ومُكر علي تفتيت ، وضعف المجتمع ، وهذا سر قوتها الزائفة ، التي انتجت الصوارمي ، ومن علي شاكلته. ماذا يعني إختيار الصوارمي لهذه المهمة التي تُعتبر مفصلاً في حاضر الحركة المسيلمية المترنحة التي سقطت في الانفس قبل السلطة. يعني كتابة شهادة وفاة الكيزان ، وتنظيمهم.. تلفت التيار المسمى نفسه زوراً بالإسلامي العريض عن يمينه ، وعن يساره ، ليرفع الضغط ، والحرج عن السجمان ، فلم يجدوا رجلاً واحداً سوى هذه الصرمة البالية. الصوارمي اكد فقر الحركة المسيلمية للرجال ، وهذا ما صنعته ايديهم ، ويظل راجلهم لأنه تخلف عن ركبهم الي تركيا ، وعواصم الإستثمار ، والمال المنهوب ، فظل بين الحراسات ، والاقسام بسبب النصب ، والشيكات المرتدة. الصوارمي فاسد كاي كوز ، وضيع حقير ، حيث هذه الصفة تلازمهم جميعاً ، وحصرياً ، وبشهادة الشعب السوداني مجتمعاً ، وتجربة الثلاثين كالحة السواد. هذه الصرمة يعرفها كل من عمل معها ، لا تربطة ايّ صلة بالجيش المفترى عليه ، والمختطف ، والذي كان ناطقاً بإسمه ، زوراً ، وبهتاناً. صدعونا بالهتافات ، والنفاق ، هي لله ، لا للسلطة ، ولا للجاه ، حيث هربوا كالجرذان الي تركيا بأموال الشعب السوداني تاركين الجهاد خلف ظهورهم، والماجن اللص المخلوع سيد نعمهم يواجه مصيره التعيس ، ليصيبوا الدنيا التي عملوا لاجلها ، نهباً ، و سلباً ، وكذباً. نعم الصوارمي يشبهكم ، فكيف يكون إن لم يكن احدكم ، وحادي ركبكم. ألا تستحون .. جماعة حكمت السودان منفردة لأكثر من ثلاثة عقود فلم تجد بين صفوفها رجلاً واحداً "بالبلدي يملأ العين" . كسرة.. قوم يا عاطل انت ، وهو .. تففففف عليكم ، حيثما حللتم حيث قائدكم العام الصوارمي.. [email protected]