كمال كرار هل المكون العسكري الانقلابي أحد أطراف الاتفاق الإطاري؟ هل اعترف الاتفاق الإطاري بالمليشيات كقوات نظامية؟ هل وقع الفلول على الاتفاق الإطاري وصاروا طرفا فيه؟ هل استند الاتفاق الإطاري على دستور تسييرية المحامين الذي كتبه عملاء أجانب ؟ هل سبق التوقيع على الاتفاق الإطاري اجتماعات في بيوت سفراء أجانب؟ هل استمر قمع المظاهرات واعتقال الثوار بعد توقيع الاتفاق الإطاري؟ هل فاوضت قحت العسكر الانقلابيين رغم شعار الثوار (لا تفاوض)؟ هل ساومت قحت العسكر رغم الشعار (لا مساومة)؟ هل منح الاتفاق شرعية للانقلابيين رغم الشعار (لا شرعية)؟ هل ورد في الاتفاق الإطاري أن قوات الدعم السريع قوات عسكرية تتبع للقوات المسلحة ويحدد القانون أهدافها ومهامها ويكون رأس الدولة قائدا أعلى لقوات الدعم السريع؟. هل ورد في الاتفاق الإطاري ضمن خطة الإصلاح الأمني والعسكري والذي يقود إلى جيش مهني قومي واحد يتم دمج الدعم السريع في القوات المسلحة وفق الجداول الزمنية المتفق عليها؟. هل تضمن الاتفاق الإطاري مجلسًا للأمن والدفاع يضم البرهان وحميدتي وبقية الانقلابيين وقادة الحركات المسلحة؟ كل الأسئلة أعلاه إجاباتها نعم.. وهكذا فالاتفاق الإطاري تم تصميمه لتصفية الثورة ومحوها من الوجود.. وأنظر أيضًا إلى ما كتب في الاتفاق (اللعين) وفحواه (لا بد من تفكيك بنية نظام 30 يونيو على نحو يلتزم بسيادة حكم القانون واحترام الحقوق الأساسية)، ومعناها بقاء كل القرارات التي أصدرها البرهان والمتعلقة بعودة الكيزان لوظائفهم، والقرارات التي أرجعت الأموال والأصول المصادرة من الحرامية لهم. الثورة مستمرة رغم أنف العملاء،، وأي كوز مالو؟. الميدان