كشف تحقيق تفاصيل حول أكبر مستعمرة تسول للنساء الأجنبيات بأم درمان اتخذن منها مقراً وسكناً دائماً لهنَّ، يمارسن داخلها حياتهن الطبيعية بكل تفاصيلها بالشارع العام أمام بعض المحال التجارية، والصيدليات ووكالات السفر والسياحة في غفلة وعدم ردع من الجهات المختصة. ومن خلال اللقاءات وحصيلة المعلومات ومن سحنات المتسولات وعدم إجادتهن التخاطب باللغة العربية، قالت صحيفة الحراك السياسي أنهن أجنبيات قدمن من بعض دول الجوار الأفريقي بواسطة شبكات منظمة تستغلهن في التسول بالعاصمة والولايات.. كما كشف التحقيق أن بعض النسوة المتسولات يؤجرن أطفالهن للنساء اللائي ليس لديهن أطفال نظير مبلغ مالي يومي، يدفع نهاية اليوم والأجر الأعلى يدفع للطفل الرضيع.