تحية لبناتنا الولاة . تأمل القصيدة وتقصد افهام انه المرأة تدير شئون البيت . سلامات شقيقتى دكتور امنة صالح ضرار قمر على يمناك يضحك مشرقا يا أختَ قاسم كاد قاسمُ من مآثره * * * العديدةِ أن يُحف إلى مصافِ المرسلين فسماتُه على محياكِ ارتسمت مل * * * امحها ، نفسُ التوجهِ ، نفسه نحو اليقين وديارُ أبيك مشرعةَ الأبواب نحو * * * مداخل التاريخ تزخم بالوفود المقبلين يتقاطرُ العلماء من كلِّ فج صو * * * بها وتهش فى وجه الضيوف القادمين فى الشرق إنا أمة معروفة التار * * * يخ قد دحرت قوى الغزاة الطامعين قمرٌ على يمناك يضحك مشرقاً * * * والشمس حطَّت فوق خاصرةِ الجبين هتفوا بإسمك انك ابنتهم وشريحةً * * * من وعيهم ومن دمهم ومما يَأْملون رفعوك فى صدر الزمان قلادةً إذ * * * أنت فخر كل قبيلة حسَباً ودين تمشين واثقةَ الخطى نحو العلا و * * * المرجفون لما قد عدوتِ محجمون زملاؤك انطلقوا إلى قَصْرِ التفا * * * وض فى نقاطٍ لا تشُدُّ ولا تلين كانت عرى السودان نَصْب عيو * * * نهم متوحداً طلبوه فى نَصٍّ مُبين كل الأكاسرة الكرام وكلُّ كوك * * * بة القبيلة من أماجِدَ مُخلصين يترفعون ويُمسكون زمامَ أنفسهم * * * عند الذمار كشأن من هُمْ قادرين قد أُشرِبوا قبَس الحياة ونارها * * * وتشكلوا من جمْر محرقة اللجين * * * قلنا لهم للعقل إحتكموا فإن العقل * * * فى الإنسان أجملُ ما يزين قلنا لهم بأن النار أولها شرارةُ غيِّ * * * كم لكنهم فى الغيىِّ كانوا سادرين قلنا لهم عُوجوا واستقيموا ما است * * * قام مطلبُنا فلسنا فيما طلبنا مُفحشين قلنا بأن النار يضرم فى الهشيم * * * أوارُها ، وكأنهم لم يسمعوا هذا الطنين وتمترسوا خلف الرضى ومديدِ سطوتهم وقوةِ بأسهم ومِنْعَتِها السجون وتبجحوا بل واستخفوا نصح تحذ * * * يرى ، بل ولجُّوا فى عتُوٍّ نافرين أبلغتهم عند منعرج اللوى أن القب * * * يلة أفرخت للحرب فوج مقاتلين لكنهم ركنوا إلى المداهنة الخسيسة * * * والتى تُردِى إلى مهاوى الهالكين قلنا لهم عوجوا إلى الحق الوضيء * * * فإن الحق أبلجُ ، ليس تخطئه العيون الحقُّ يسطع فى فضاء الكون متَّقداً والعدل من شيمِ الرجال الصالحين قلنا لهم وأعدنا لهم ما قد بدأناهُ * * * لكنَّهم كانوا من فرْطِ جبرتهم لا يَعدلون كلٌّ إلى درك التراب مصيره عفواً * * * ً فلست أُعلن من مقام الناصحين * * * وكان القمىُّ يصنع أسورةً من الأ * * * جراس حول أعناق الخيول يُحكِمها كَمين هى خطة للحرب خاسئة لتفزَّع * * * الإبلَ النجيبةَ فَرْطُ ضوضاء الرنين هل عادت الطير الأبابيل لتَحصِب * * * الفلواتِ بالجمر المُوسَّم بالأُتُون أم أنَّ حاضرة الخلافة طأطأتْ * * * رأساً وأرسلت زُمرَ الغزاة الجائرين لكن أولبابا يقود مِفرزةً من الشجعان يزحف نحو بابل فى سكون بغدادُ حاضرةَ الخلافةِ أولَّ الغزو * * * ات ثم رصافةَ المأمون فى مطرِ الجنون البحر ينشر موجه ألقاً على الرملِ * * * البهيِّ مُمهدا مسراه نحو أروقة الحجُون يلتف أُولباب من الخلف يقطع ذ * * * يلَ حيتهم ، ويُتبع رأسَها حبلَ الوتين قد أفهموه بأن أباهم العباس جدٌّ * * * له وأنه من قِبَلِ الخليفة ثَمَّ ولاه الأمين بل ألبسوه عُمامة الخَزِّ الحرير وصولجان الحكم قد وضعوه فى يده اليمين وأمير الشرق فى هَندوب كان ملا * * * زماً ورجاله حول قطعان الفرنجة جائلون ( 1 ) يتصيدون من القطيع عِلُوجه التى * * * إلى الأطراف مالت تسائل عن معين يتسقِّط الأخبار عن أبناءٍ له عند * * * دَلتا القاش ، بل وفى كل المواقعِ صامدين لعمر أبيك هذا من تسميه المجا * * * هد يعمل سيفه فى عنق النصارى الكافرين هَمشكُوريبُ مفخرةٌ لنا فى العصر * * * قد قُدنا رَحَاها باقتدارٍ ، وإنا قادرون أضرمنا نارها فذميمةً بُعثت وما * * * كنا عن الموت المُجنِّح مُزورين لكأنها كانت فى قِلاع الأَمْنِ قد * * * بدأت وكُنتم فى إثارتها الجناة البادئين كانت مُجالدة النظام قضية أورد * * * تمونا مُرَّ حِياضها كرْها وما كنا راغبين فلَكَم جنود الأمن قد غَالَوْا فى اغتيال شبابنا،هم جنودك فى التعامل ظالمين من يدفع الإيذاء عنهم ؟ أم من * * * حرضُّو هم ثم عند الضرب ولَّووْا مسرعين ؟! كانت أجندتهم من بعد استلاب * * * الحكم مجزرة من بعدها تُغضى العيون عن نهبهم واستئثارهم بكل ما على * * * البسيطة من موارد أو خزون يتحلق الناجون حول ما يأتى به * * * الغرباء حتى وفى هذا تراهم يقسمون لم يتركونا من خشاش الأرض نأ * * * كل وإن خشاشها لأكْرم من أكُفِّ المانحين بل أفرغوها من مصادر خيرها * * * وتقاسم الشركاء غَلتها وكنز باطنها الدفين . * * * ها قد تعاركنا وأفحشنا ؛ وانهزمتم * * * وانهزمنا وانتصرتم وانتصرنا لكن لحين كانت الأحقاد تدفعنا نحو كَار الموت أين رجاحة العقل والرُشد الرصين وبدت محصلةُ القتال رهيبة فالقتل * * * يعلو سقفُه فوق سارية التخيُّلِ والظنون * * للقصرَ سيدةٌ تحُضُّ على التسا * * * محِ تشرع الأبواب فى وجه الحفاةِ الداخلين للقصر أولُّ الشهداء يأتيها فتجمع * * * شملَ أخوان له وتكفكف الدمع الحزين يأتى النساءُ الأمهاتُ إلى مَدار * * سَاحِ القصر يسألن عن بعض الرجال الغائبين قد هاجروا نحو الشمال وكان البحر يرمى بهم إلى مدن الصقيع مشردين متَلفعين ثباتَ مبدأهم وأخلاقا لهم * * * قد أُورِثوها ويشُدهم لديارهم دفقُ الحنين يأتى الأمهاتُ ويفترشن بساطَ ساح * * * القصر وتجلس الشابات فى صمت رزين يجلسن فى ظل الضحى يصنعن * * * قهوتهن ويُدِرنَ هذا البيت فى رفقٍ ولين يترعرع الأطفالُ تحت سماء هذا * * * الحب تُزهر غابةٌ من لازوردَ وياسمين تتكاثر الأنعام تخضَلُّ المواعيد * * * يَطلع نسلُها وتَهُزُّ بالضرع اللَّبين فى مُحْكم التنزيلِ أوصانا بهذا اللهُ * * * ثم رسوله أوصى بهنَّ و بالبنين يتفرغ الآباء فى استعراض قوتهم * * * صالح الأعمال لا فى سفاسيف الشئون للقصر سيدة تعودت الزراعة فى * * * دهاليز السياسة غير ما كانت نفاقا أو طَحِين للقصر سيدة أنْ تضمنَ الحقَّ لنا * * * فإننا للكَفِّ عما قد قَليْناكُم ضامنون وأعين الشهداء ترصد الأبواب من * * * دَهاقنة السياسة أن يدخلوا القصر الحصين للقصر سيدة تحسن الإصغاء تحمل همَّ آلافٍ من الأقوام فى النواحى مهمشين ( 1 ) هو أمير أمراء الشرق الأمير عثمان أبوبكر دقنة