صلاح الدين الخير عبد المجيد قضية طلاب جامعة الخرطوم المتواجدون في دول الخليج بعد الحرب كما تعلمون خرج الكثير من البلاد ومن ضمن الخارجين عدد كبير ذهب الي دول الخليج ومن بين هؤلاء طلاب من جامعة الخرطوم وبعضهم في السنوات الدراسية الاخيرة. في الاونة الاخيرة اتخذت ادارة جامعة الخرطوم وفي سبيل اكمال السنة الدراسية قرارا بعقد امتحانات لطلابها في مراكز حددتها بثلاث مراكز اثنان داخل السودان بمدينتي عطبرة وواد مدني وفي الخارج بمصر وحيث ان الطلاب المتواجدون في دول الخليج يواجهون صعوبة بالغة في الحصول علي تاشيرات لدخول مصر ولايخفى علي الجميع خطورة الوضع في السودان وخطورة الوصول الي المراكز اضافة الي تكلفة السفر والاقامة اضافة الي ان بعض الطلاب اتوا الي دول الخليج بتاشيرة زيارة وخروج الطلاب سيجعل عودتهم الي ذويهم غير مضمون لهذه الاسباب تقدم اولياء الامور والطلاب الي ادارة جامعة الخرطوم بطلب عملي ومعقول وممكن وهو انشاء مراكز اضافية في دول الخليج بمقار السفارات السودانية او اي مراكز. متخصصة في تلك الدول وقد استعد اولياء الامور لتحمل اي تكاليف كما ان سفارات السودان ظلت لزمن بعيد تعمل كمراكز لامتحانات شهادة الإساس والشهادة السودانية وقد ابدت بعض السفارات عدم ممانعتها اذا وافقت ادارة الجامعة ولكن دون ابداء لاسباب واضحة ومقنعة ومبررات معقولة رفضت ادارة جامعة الخرطوم هذا الطلب الذي املته ضرورة الحرب المستمرة والتي وصل مداها الي تدمير الكباري ان وصول الطلاب والطالبات الي السودان فيه صعوبة وان توفير الامن والحماية لهم اذا واصلوا الي المراكز المعلنة امر غير ممكن ولا تستطيع ادارة الجامعة ضمانها لهذه الاسباب ان المطلب الوحيد لاولياء الامور والطلاب الذين تتجاوز اعدادهم المائتين ان تتخذ ادارة جامعة الخرطوم وعمادة طلابها قرار فتح المراكز في دول الخليج وهو القرار السليم والمنطقي والامن وانتم في الراكوبة نامل الوقوف مع هذا الطلب ودعمه حتي يتحقق وهذا عهدنا بكم الوقوف بحزم مع القضايا العادلة وان تفردوا حملة اعلامية لهذا الطلب