إنهاء دولة 56 اصبح شعار النخب الدارفوريه وجيوشهم الغازيه لبلاد النيلين أرض الحضارات.وغايتهم المنشودة. ..دولة 56 التي كان أول رئيسا لها من غرب السودان اسماعيل الازهري. .. دولة 56 التي اعلن قيامها من داخل البرلمان الدارفوري عبدالرحمن محمد ابراهيم دبكه النائب البرلماني عن دائرة بقارة نيالا غرب.. …دولة 56 التي سمحت بأن تكون سلطنة دارفور جزءا من بلاد النيلين ،رغما عن مرارات الجرائم التي ارتكبها عرب الشتات في دارفور ضد اهلنا من جهادية الفكي القاتل عبدالله التعايشي. …دولة 56 التي سامحت او قل تناست جرائم جيش التعايشي دون مشورة ضحاياهم في بلاد النيلين.. …دولة 56 التي نشرت التعليم في دارفور شيدت المدارس والمعاهد وبفضلها اصبحت اللغه العربيه لغة التخاطب بين قبائل دارفور. …دولة 56 التي سمحت للدارفوريين بالالتحاق بجامعة الخرطوم ومنحتهم السكن والعلاج والوجبات المجانيه ومصاريف الجيب ما كان يعرف بال BURSARY.وتذاكر السفر المجانيه لقضاء اجازاتهم مع اهلهم في مدن ونجوع دارفور.. … في دولة 56 كانت توجد هيئة اسمها( هيئة توفير المياه والتنمية الريفيه ) التي كان لها فروع في كل دارفور ،كانت اولي مهماتها توفير المياه في دارفور لتنمية للاقليم.. ،شيدت هيئة توفير المياه ما كان يعرف بالدونكي ا وهو عبارة عن صهاريج ضخمه لحفظ مياه الخريف في اصقاع دارفور لمحاربة العطش. وزرعت الاشجار لمكافحة الزحف الصحراوي،ووفرت البذور والاسمده للمزارعين في دارفور.. …دولة 56 التي شيدت الطرق والمشاريع الزراعيه في دارفور.. … الدارفوريون لا يعرفون معني التكاتف والعون الذاتي كما هو حال اهلنا في بلاد النيلين ،الذين شيدوا المدارس والشفخانات والمستشفيات ووفروا الدواء وعبدوا الطرق ب حر مالهم وعرق جبينهم وجهدهم الخاص.. …الدارفوريون رغم امتلاكهم لثروات لا حصر لها ،وبها اشتروا السلاح لينهبوا و يقتلوا بعضهم البعض، بدلا من استثمارها في التعمير والبناء لان لهم اعتقاد راسخ ان التعمير والتنميه في دارفور هي مسؤولية دول 56 فقط..!! …دولة دارفور واهلها ليس لها أي ارث حضاري يستندون عليه، ويكون لهم مرجعية في حلهم وترحالهم ،فهم قبائل رعويه ممعنه في البداوة ،تختلف عاداتهم وتقاليدهم تمام الاختلاف عن نظيرتها في أرض الحضارات. اللص يحتفي به في دارفور يلهم الحكامات شعرا وام قرون رقصا ولصوصهم اقصد الاشاوس يردمون الأرض في مردومهم بارجلهم ولسان حالهم يقول ( نظرة يا ام قرون ). …هذه هي دولة 56 التي يطالب الدارفوريون باسقاطها وينطبق عليهم المثل القائل ،( ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمرد)… لك الله يا بلادي..