حسن مافعله بواسل جيش السودان بتحطيمهم لأسطورة الجنجويد البعبع، وتهديمهم لالتهم العسكرية وتمريغ أنوف هؤلاء المجرمين في تراب الهزائم المتلاحقة حتى تحول الدعم السريع من قوة عسكرية إلى عصابات هائمة على وجهها، وهكذا يكون الجيش قد أصاب عصفورين بحجر واحد الأول هو إنهاء الجنجويد بسوقهم إلى الهلاك المحتم، والثاني هو إلحاق الهزيمة بالقحاتة المتلونين الذين يتسترون وراء الجنجويد ويحاربون الجيش بمخلب المجرمين . هؤلاء القحاتة جردتهم هزيمة الجنجويد من سلاحهم فصاروا بلاانياب أو مخالب، بؤساء يستجدون السلام. يحاولون أن يلعبوا الدور الممجوج لحمائم السلام. أما الجيش فقد رأيناه يسعدنا نحن انصاره في معركة التحرير والكرامة بخوجلته وهو مزهو باحكام سيطرته التي لاينازعه فيها أحد فقد مات حميدتي ولحقه في مملكة الموت اخوه الشرير عبد الرحيم وقادة الجنجويد. للجيش المنتصر شروط معلومة للسلام اذا لم ينفذها الجنجويد فلن يضع الجيش ولا المقاومة الشعبية اي سلاح ولن يمنحوا الجنجويد هدنة يلتقطون فيها الأنفاس ويرتبون الصفوف..بل بس!.