تناقلت بعض وسائل الاعلام المحلية ، خبرا مفاده بان العم سام ارسل وفد امني اميركي رفيع المستوي جدا .. جدا لمناقشة القائمين علي الامر ببورتسودان حول فرص وامكانية ودارسة الوضع الامني تيمنا باعادة فتح السفارة الامريكيةببورتسودان ، ان صح الخبر فاعتقد ان ثمة تحدي كبير وامتحان بل ومصيبة سوف تحل علي دماغ برهانكو ورفاقه وشيوخه ببورتسودانستان. فالوفد الامني الامريكي ، والبيريطاني ، الالماني ، والفرنسي، وكل دول اوروبا لاحقا التي سوف تحاول اعادة فتح سفاراتها ببورتسودان ، كل اولئك النفر يودون معرفة اخر اخبار "زواج المتعة" بين طهران والنظام ببورتسودان لاسيما وان الحرب بين حم .. ا .. س واسرائيل ما زالت مشتعلة ، وتدفق السلاح الايراني الي بورتسودان ما زال مستمرا ، وما اذا كانت المسيرات الايرانية يتم تهريبها نحو غزة ام لا؟ فتكسير الثلج الذي قام به مندوب السودان بان امن اسرائيل خط احمر هذا كلام يعتبره الغرب كلام خارم بارم لا يثمن عند السي اي ايه ولا يغني من جوع. السفارة الاميريكية وفي ظل تنامي الحرب وتلاشي سطوة الجيش السوداني وشخصية الدولة ، واختطاف الجيش من قبل اكلي لحوم البشر الدواعش الذين باتو يقتلون ويبقرون بطون الاسري بعد ذبحهم ومن ثم يمضغون لحوم خصومهم مباشرا وحقيقة وبلا رتوش كما حدث قبل يومين باحد قري المناقل ، يقتضي من المجتمع الدولي عامة والولايات المتحدة خاصة الوقوف عن كثب عن نوعية هذا الجرائم التي يقشعر منها جلد ابليس وكل مردة شياطين الجن ، جريمة قام بها بعض افراد الجيش والمليشيات لم تحدث في كوكب الارض علي الاقل في المائة سنة ماضية بيد ان دواعش المليشيات الاسلامية بالسودان اعادو هذه السنة التعيسة القمئة مرة اخري لتهديها للعالم المتحضر. ايضا في حال صح خبر الوفد الامريكي الي بورتسودان واعادة فتح السفارة الاميركية ببورتسودان ، فان السي اي ايه يريد ان يعرف ايضا كل صغيرة وكبيرة عن نوعية التعاون بين روسيا وجماعة بورتسودان ، وربما نوعية السلاح الروسي والفرق العسكرية الروسية الي قيل عنها سوف تحضر الي بورتسودان ، وما طبيعة عملها وما اخر اخبار ناس برهانكو بخصوص اعطاء روسيا مساحة من الارض السودانية ببورتسودان لانشاء قاعدة عسكرية ضخمة قد تشكل خطرا علي المصالح الامريكية ليس بشرق افريقية فحسب بل ربما تشكل تهديد امنيا للاسطول السادس الامريكي بباب المندب بالبحر الاحمر. السؤال لناس "امريكاروسيا قد دنا عذابها علي ان لاقيتها ضرابها " هل لديكم اجوبة منطقية وموضوعية لجهاز السي اي ايه وغيره من اجهزة الاستخبارات الغربية حول تعاونكم مع اية الله الايراني في حال تم استجوابكم استجواب المنكر والنكير لاسيما الخوف الاكبر ان تكون اجهزة الاستخبارات هذه ربما يكون لديها الاجوبة وبالوثائق سلفا؟؟ كل ذلك كوم ومخاوف مصر والسعودية من التواجد الايراني كوم اخر ، خصوصا وان مصر قد نفضت اياديها من البرهان وللابد منذ شهر نوفمبر الماضي واخذت تتحدث عن الجيش بدلا من قناة البرهان فقط لو كنتم تعلمون. [email protected]