في خطوة رمزية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية. وأثار التصويت بغالبية ساحقة على حق الفلسطينيين في عضوية كاملة في الأممالمتحدة، غضب إسرائيل رغم رمزيته. لحظة اعتماد الجمعية العامة قرارا ينص على أن #فلسطين مؤهلة لعضوية الأممالمتحدة وينبغي قبولها عضوا في المنظمة ويمنحها امتيازات إضافية. ويوصي مجلس الأمن بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة. وحصد القرار الذي ينص على وجوب "انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة" مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 25 عن التصويت. الرافضين وتقدمت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية قائمة الرافضين لعضوية فلسطين، وانضمت لهما الأرجنتين والتشيك، هنغاريا، وميكرونيزيا وجمهورية ناورو، وجمهورية بالاو، وبابوا غينيا الجديدة. ويتطلب منح العضوية الكاملة، قبل التصويت في الجمعية العامة بغالبية الثلثين، توصية إيجابية من مجلس الأمن. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بهذا الشأن في 18 أبريل. صوت لصالح القرار 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت.https://t.co/kp3OD5YRlE pic.twitter.com/8mu8ddcytB — أخبار الأممالمتحدة (@UNNewsArabic) May 10, 2024 وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، الجمعة، أن التصويت الرمزي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة يبعث برسالة إلى حماس مفادها أن "العنف يؤتي ثماره". الممتنعيين عن التصويت وامتنعت 25 دولة عضو عن التصويت على القرار وهي ألبانيا والنمسا، بلغاريا وكندا، كرواتيا وجمهورية جزر فيجي، فنلندا، ألمانيا، جورجيا،إيطاليا ولاتيفيا، ليتوانيا ومالاوي، جزر مارشال وموناكو، هولندا ومقدونيا الشمالية. وضمت قائمة الممتنعيين عن التصويت أيضا بارغواي وجمهورية مولدوفا، رومانيا والسويد، سويسرا وأوكرانيا، وفنزويلا والمملكة المتحدة. وفي مواجهة الحرب في غزة، كرر الفلسطينيون مطلع أبريل طلبا تقدموا به عام 2011، ويسعون عبره إلى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة حيث تتمتع حاليا بصفة "دولة غير عضو لها صفة مراقب". في المقابل، صوتت جميع الدول العربية لصالح العضوية الفلسطينية، إضافة إلى إيران واليابان والبرازيل وأستراليا وجنوب أفريقيا، كما صوتت إسبانيا لصالح القرار وهي من الدول الأوروبية التي تدعم بشدة الاعتراف بدولة فلسطينة. ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأممالمتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأممالمتحدة". كما يوصي مجلس الأمن "بإعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي". لكن الولايات المتحدة التي تعارض أي اعتراف خارج نطاق اتفاق ثنائي بين الفلسطينيين وإسرائيل، حذرت الجمعة من انه إذا عادت المسألة الى المجلس فانهم يتوقعون "نتيجة مماثلة لتلك التي سجلت في أبريل".