الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مراقد الشهداء
وجمعة ود فور
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر
وزير رياضة الجزيرة يهنئ بفوز الأهلي مدني
مخاوف من فقدان آلاف الأطفال السودانيين في ليبيا فرض التعليم بسبب الإقامة
سيد الأتيام يحقق انتصارًا تاريخيًا على النجم الساحلي التونسي في افتتاح مشاركته بالبطولة الكونفدرالية
وزير الداخلية .. التشديد على منع إستخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص
شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
ريجيكامب بين معركة العناد والثقة
تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة
حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ومضات توثيقية: لمشاهد من ثورة ديسمبر المجيدة
عمر الحويج
نشر في
الراكوبة
يوم 12 - 05 - 2024
ومضة : رقم [1] قبل النهوض من عنقريب
منزل والديه المُكَرَّب بالحبال
اللولبية .
صباحه الزاهي ، ببهجة
راكب رأس الجيل-وية .
قبل الإنطلاق راجع ما عليه .
بروح الإقدام النضالية
مترسة بعوالم .. السحر السندسية .
بضيائه بسنائه بأحلامه اللازوردية .
قبل الإنطلاق راجع خطوط
الإلتماس عالية التوع-وية
بعنوان غلافه الموسوم راكزاً ثلاثية .
"حرية سلام وعدلية"
"والثورة خيار الشعب"
أحلامه الأزلية .
قبل الوصول هفهمت
ألحان قلبه
بنغماتها الحماسية .
معبأة برياح
القِبلِّي والهبباي الخُماسِينية .
لم ينسى أن يضع وردة
حمراء موشاة بالزهو والقلب مزهرية .
في عُمق روحه المشهدية .
يتوسطها إسمه اليافع
بشهادته الأصل ميلادية .
لم يكن يعرف أنه وضع
شارة التحدي على صدره لتصبح له .
من الآخر أحد أهدافه الضدية .
يرصده ذاك الخارج
مُغمَى أعمى ، من خلفه
زبانيته "الأمنجية" .
إستقاها .. وإستقوها
من مدارس القتل التبشعية .
المُعَرَّفة بالفناء وبالذات العدمية .
فقد صوَّب معدوم الأصل.
والوعي والفاقد التربوي بلا جذر
لحس وشعور وضمير .
تشل اليد منه الجذور السودانوية .
موجهاً رصاصته اللعينة قصدية .
إلى صدر ذاك اليافع المحتشد .
أحلاماً ثائرية .
راكضاً نحو نصر ومستقبلية ،
رافعاً كفة اليد التصميمية
مُعَّلياً أصبعين ..
معلناً إنتصاراته المعنوية .
منادياً سلمية سلمية ضد الحرامية .
والآخر المبرمج بسوء النية .
متشفياً ناقماً ، مشبعاً بالحاقدية .
صَوَّبها بندقيته الإنتقامية .
تجاه الإسم العَلم متوجاً .
يسطع بها على رأسه
نار ونور الشهيد خالداً سرمدياً .
وتلك الوردة الحمراء
ضوء شمعة فرايحية .
على الصدر صوَّبها عمداً ومعنية .
موشحاً بها قلب الوردة
الحمراء دماً أرجوانياً
زان لوحتها ، خضاب عذراء ملائكية .
بحمرة الدم إلتماعاً ولؤلؤاً عسجدياً .
زادها جلالاً .
صمود لحظاتها الحزن دموية 0
"رصاصاتهم حمقاء رعناء ..
مصوَّبوها جبناء ..
نفاذها يخترق الصدر
بشهادة الحلم النبيل
"حرية سلام وعدلية" .
فوهة البندقية الإنتقامية
رصاصتها المنطلقة..
بلهاء عمياء
حاكِّميتها هي .. ظلماء الظلامية .
***
ومضة : [2] أصابتني رصاصته
من الوهلة الأولى
في مقتل .
وعلى الأسفلت إرتميت
جثة هي غير الهامِّدَّة
بل هي الهَامَّةُ التاريخية .
ركلني .. متعمداً بقدمه اليمينو-ية .
فالحرامٌ الركل .. بالقدم اليسارو-ية .
تدخله النار قسراً عقابياً
ليرتاح له اللا ضمير
أن النبض عندي أسكتته .
تلك الرصاصة الهمجية
لكني أبداً لم احس ان
روحي تستشهد بتلك
الرصاصة .. الغادرة النارية .
إنما الذي إستشهد
هو الجواني مني
لا أعضاء جسدي البراني .
إنما من إستشهد جواي
هو المعنى الإنساني
من ركله الحيواني .
***
ومضة : رقم [3] رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي . لقد فقدتها عيوني .
لكني أحسست مستقرها ، بدبيب نحلها
في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية
بصيرتي : وجدتها .. وجدتها
جمجمتي الخالية ..
رأيتها هناك تتقافز
أمامي نافرة .
رأيتهم رفاقي يلملمون
بقاياه أطراف شظاياها
وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .
حَملُوها في ماذا يا ترى
ذاكرتي البضة الندية .. ؟؟!!
خموها في ماذا ياترى
سنوات عمري الضجة .. ؟؟!!
رأيتها جمجمتي دامعة المقلتين
بلا أعين في محاجرها
تودعني وهي لاتبرق
فيها شبكية ولا قرنية .
رايتني بقلبي النازف دماً بلا أوعية دموية .
أودعها وأنا معها أردد
برها الجاهزية .
رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي ..
من خلفنا رفاقي .. جمعنا .
نهتف .
و .. أنا وجمجمتي .. نهتف .
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر كلها العدم .
نهتف .
لكنا بأكف رفاقنا وألسن رفاقنا ومنابر ثوارنا .
مع رفع الأصبعين عالياً
نصراً .. يملأ فضاءنا
هتاف شمسنا وقمرنا وفلكنا .
حرية .. سلام .. وعدالة
والثورة خيار .. الشعب
ثورة أبدية .
***
ومضة : [4] جيتارك يبكي ...... وداعاً .. يا أملى
شعرك يتبعثر ...... وداعاً .. ياحلمي
بسماتك .. تلمع .... وداعاً .. يا شغفي
هتافك موسيقى بأغنية رومانسية .. تترنم .
حرية سلام عدالة ..
وهالة قمرية .. وهلالة قرمزية .
***
ومضة : رقم [5] صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت .
مستغيثة في ظلام يوم
من أيام الظلاميين .. الهمج
من هجمة ربائب كيزان زمان النوائب ،
وذاك "المُسَّكَن" وظيفياً بمسماه ورواتبه الخرافية
والرتبة الأعلى المغتصب
عالي البهج .
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت .
مستغيثة في يوم من
أيام ، ظلام
الظلاميين .. الهمج
***
صرخت .. ثم صرخت ثم صرخت .
قالها المحتسب :
أتركها تلك ينالها ذاك المغتصب .
فإن صوتها لعورة ..
لماذا دون محرم أتت تتغنج ..؟؟!!
همس في أذنه وبجنبه
شيطان ، هو بذاته المتغنج .
***
صرخت .. ثم صرخت ثم صرخت .
قالها المحتسب :
أتركها ينالها .. ذاك المعتصب .
تستاهل مايجرى لها .
لماذا دون محرم أتت بشعرها الحاسر
ودون حجاب تتخلع .. ؟؟!!
***
صرخت .. ثم صرخت ثم صرخت ..
قالها المحتسب :
أتركها ينالها ذاك المغتصب .
همس في أذنه فقيه
السوء دجال الهرج
وهو بذاته المتخلع .
***
أتركها ينالها ذاك المغتصب .
قالها المحتسب :
همس في أذنه (دجال)
قوم أشر .
إتياً من منبع شر
***
صرخت .. ثم صرخت ..ثم صرخت .
أتركها ينالها ذاك المغتصب .
دعها تستأهل ما يجري لها .
لماذا دون محرم أتت في الشوارع وحدها دون حسيب تتميع .. ؟؟!!
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت
مستغيثة .. من ظلام الظلاميين .. الهمج .
***
صرخت .. ثم صرخت ..ثم صرخت .
أتاها ود بلد :
سمع استغاثتها .. فأنتفضت فيه كل حواسه الملآى بأناشيد "الغُنا" المطعم بحماس الكناية يُحِّسِنُّها السجع .
وداعبت دواخله أصوات الحنين مدينا .. يناديكم .. يناديهم
واااااثورتاه .. واااااثورتاه .. واااااثورتاه .
من مسافة الزمان أسطورة الزمان . واااامعتصماه أتت .
كان صوت ثورة لا صوت عورة .. ياهذا الرجيع المرتجع .
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت ..
إنْتَزَعَها من براثن الذئاب ظلامية .. الرهج .
***
أنقذها .. ثائرها ، أخت المواكب الثورية
والشوارع الخلفبة نائرة الوهج .
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت ..
أنقذها من براثن الذئاب تلك خائنة النَسَجِ
مبتسماً مفاخراً .
مقداماً ثائراً ممتلئاً بهج
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت ..
أنقذها بدمه المسال من ظلام ذلك النجع .
***
صرخت .. ثم صرخت .. ثم صرخت ..
أنقذها .. أتى بها (سليمة..)
إلى ضياء الثورة البيضاء
سلمية النهج .
***
ومضة : رقم [6] أغمض "عنه" الضمير .. ونام
أغلق "عنه" العقل ..
بطبة مفتاح ضاع ونام .
افقأ "عنه" البصر .. والبصيرة المستلبة ..
ونام .
أطلق "عنه" سراح المقود للمصفحة .
ونام .
أعطاها "عنه" أقصى .. مدى السرعات برهة ..
ونام .
دهس بها (ما) دهس ..
ظنهم (ياصلاح حزمة جرجير ما بشر)*
ليسوا من البشر
هو قانونهم من قديم شرعوه لقتل البشر
لكنهم في ظلام عيونهم هم (ما) بشر
علموه لا عقوبة لمن يدهس هؤلاء (المَا) بشر .
لكن الذي دُهس هو ذاك ( مِن ) البشر
وليس (المَا) بشر
علموه أنهم (الما) بشر .
لكنهم ياهؤلاء خيرة البشر ..
بشر من أفضل البشر .
يا أنتم .. ياما بشر .
ياشر .. ياشر .. ياشر
أنتم (الما) بشر .
***
*إشارة للراحل صلاح أحمد إبراهيم في قصيدته العصماء عن شهداء عنبر جودة .
***
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عن أبطال وبطلات وبطولات ثورة ديسمبر المجيدة .. في ومضات توثيقية .. قبل الحرب العبثية
وومضات (22) : في ذكرى 6 إبريل عن شهداء الثورة أحكي لكم
ومضة توثيقية : (رقم 32)
لا يستقيم احتفال بسبتمبر 2013 اذا لم نسعى الي ما سعى اليه شهدائها وان لم نعالج جرحاها وان لم نلاحق الفعلة المجرمين .. بقلم: عبدالرحيم ابايزيد حسن
العناية الإلهية تنقذ طفل رضيع من الموت احتراقاً بنار (بخور)
أبلغ عن إشهار غير لائق