ارسل مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي "مسيلمة الكذاب "برسالة إلى خير الأنام ، محمد صلى الله عليه وسلم يقول له فيها "من مسيلمة رسول الله ، إلى محمد رسول الله : سلام عليك ؛ أما بعد ، فإني قد أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشا قوم يعتدون . قال ابن إسحاق : فحدثني شيخ من أشجع ، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي ، عن أبيه نعيم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتابه : فما تقولان أنتما ؟ قالا : نقول كما قال ، فقال : أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما . ثم كتب إلى مسيلمة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله ، إلى مسيلمة الكذاب : السلام على من اتبع الهدى . أما بعد ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين ". فجمع مسيلمة الكذاب قومة، وخاطبهم قائلا لهم ان الوحي قد جاءه الان ، وتلي عليهم قران يزعم بانه قد انزل عليه ديليفري له وحده خاصة " يقول فيه "الفِيلُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفِيلُ، لَهُ ذَنَبٌ وَبِيلٌ ، ولَهُ خُرْطُومٌ طَوِيلٌ»،/ «يا ضفدع بنت الضفدعين.. نقى ما تنقين، لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين رأسك فى الماء ، وذنبك في الطين»./ «والليل الأطحم ، والذئب الأدلم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت أسيد من محرم والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس». /«وَالطَّاحِنَاتِ طَحْنًا ، فَالْعَاجِنَاتِ عَجْنًا ، فَالْخَابِزَاتِ خَبْزًا ، والاكلات أكلا ، فاللاقماتِ لقما ، إِهَالَةً وَسَمْنًا»." ثم جمع مسيلمة قومه وحلفاءه وفلنقاياته من المتحركات والمليشيات الاخرى ، وأراد قتال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخاطبهم بانهم ان هزموا فان الاشاوس سوف يغتصبون نساءكم ولن تقوم لكم قائمة البتة ، وانتهى به الأمر مقتولا مقطعا في حديقة فر إليها في معركة اليمامة. الاخونجية عندنا "احفاد مسيلمة" قالوا بأنهم سوف يحسمون المعركة في سويعات ، واطنب وقتها الداعشي دكتور خلاء محمد مسيلمة الجزولي بأنهم بصدد قبض الاخوين الشقيقين الشقيين ، وانتهي الامر بمحمد مسيلمة الجزولي طباخا ، طاعمة أنامله في طبخ البيض والفول وام فتفت والجغاجق للاشاوس مع غسيل الطناجر وكل ما سقط بين يديه من اواني الطبخ والنفخ. وبعد عدة اشهر ، اتضح للاخونجية بانه لم يتبقي لهم الا القليل من الطائرات المهترئة التي لن تصمد حيث ان الاخونج يعانون من فقر حاد في سلاح المشاة فطفقوا في نجر بدعة جديدة ، واسموها سلاح الاغتصاب ، وقالوا بان الاشاوس اغتصبونا ، وتوسلوا لمنظمات كوكب الأرض النسوية ، ان توفر لهم حبوب منع الحمل. ثم اتبعوها بحملات الاستنفار والاستحمار والاستبعار وكل ذلك والاخونج والفلول وكتائبها كانوا يتسابقون للنجاة بجلودهم وشباشبهم من جحيم الدعامة عندما يحمي الكوع فيما عرف عندهم بحرب الكرامة ، الكرامة التي تجعلك تترك مقارك العسكرية وجنودك وعتادك العسكري خلفك وانت موابا الادبار ، حرب الكرامة التي تجعلك تستعين بالفيل وما أدراك ما الفيل ، مناوي والفكي جبريل ، وطمبور الهبيل ، وتستعين بموسى هلال رب الجنجويد. زبدة القول من دفع ويدفع الثمن للان هو الشعب تشريدا وتقتيلا وتهجيرا بالداخل والخارج في الوقت الذي يتنعم فيه مسيلمة وقومه بالمحاشي والدجاج المشوي والمقبلات في مصر وتركيا ولبنان. واخطر في ما في المسيلمية هذه ، الان هو بيع اصول السودان من موانيء واراضي للروس والإيرانيين حفاظا على جثة 56 التي نفقت وانتفخت ووجب دفنها حيث اكرام الميت دفنه. فهل تعقلون ايها المسيلميون؟ . [email protected]