وقعت حركة العدل والمساواة، كبرى حركات التمرد في إقليم دارفور السوداني، إتفاقية مع منطمة الأممالمتحدة للطفولة، اليونيسيف، بشان الاطفال في المنطقة. وتسمح الاتفاقية للمنظمة بزيارة قواعد الحركة دون قيود للتحقق من أحوال الأطفال الذين تأثروا من الحرب الدائرة في الإقليم، لضمان أنهم يتلقون الحماية الكافية. وتهدف الإتفاقية على وجه التحديد الى الحيلولة دون تجنيد الأطفال. وقال أحمد حسين المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في تصريح لبي بي سي ان هذه الإتفاقية تستهدف توزيع المسؤوليات لحماية الاطفال. واضاف مؤكدا: "حقوق الاطفال يجب الا تنتهك باي حال من الاحوال". وقالت مراسلة بي بي سي في جنيف ايموجين فولكس إن اليونيسيف رحبت بالاتفاقية ، التي استغرق التفاوض عليها أكثر من عام، ووصفتها بأنها سابقة قيمة تأمل في أن تحذو حركات التمرد الاخرى حذوها. وقال قادة حركة العدل والمساواة الذين وقعوا الاتفاقية في جنيف إن الحركة لا تجند أطفالا وإن توقيع الاتفاقية يأتي من قبيل اظهار النوايا الحسنة. وتقدر الأممالمتحدة أن ستة آلاف طفل تم تجنيدهم في القتال الدائر في دارفور منذ سبع سنوات.