تَتَسلّم المباحث المركزية اليوم، أربعة مُتهمين بتهريب قَتَلة الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس من بينهم أحمد جعفر، وذلك عبر طائرة خاصة قادمة من الجنينة بولاية غرب دارفور، بعد أن ألقت السلطات الأمنية بالتعاون مع المباحث المركزية فرع الجنينة القبض على المتهمين بمنطقة قارسيلا وبحوزتهم كمية من الأسلحة والكتب وأشرطة ال (سي دي). وأكد اللواء أحمد إمام التهامي مساعد المدير العام لهيئة المباحث والأمن ل «الرأي العام» أمس، أن السلطات ألقت القبض على أربعة من المشتبه في إنتمائهم لجماعة سلفية بولاية غرب دارفور، لكنه رفض الإفصاح عن أية معلومات حول المجموعة المضبوطة، وأردف: سيصلون اليوم إلى الخرطوم، وبعد التحريات معهم سيكون لكل حادث حديث. وقال مصدرٌ مطلعٌ ل «الرأي العام» أمس، إنّ معلومات توافرت للأجهزة الأمنية والمباحث بالجنينة، عن وجود خلية سلفية في أحد المنازل بمنطقة قارسيلا وقرى اخرى، وأضاف أنّه تم تكوين فريق مشترك من المباحث وجهاز الأمن للرصد والمتابعة، وبساعة الصفر تمت مداهمة المنزل وألقي القبض على أربعة متهمين داخله، وعُثر بحوزتهم على كمية من الأسلحة والذخائر وأشرطة ال (سي دي) بها مواد وخطط، وأكّد أنّه تم تحريز المضبوطات، ونقل المتهمين بطائرة خاصة إلى مدينة الجنينة وفتح بلاغ تحت المادة (44) إجراءات أولية. وزاد بأنّ المباحث شرعت في التحريات الأولية التي لم تسفر عن الوصول لمعلومات جديدة، لكنه نبّه إلى تضارب فيما أدلى به المتهمون من أسماء حيث لم يدلوا بأسمائهم الصحيحة. ورجح المصدر، ضبط أحمد جعفر الرأس المدبر لعملية هروب المتهمين، وأضاف أن المباحث المركزية ستشرع في عمل الفيش والكشف عن طريق ال (DNA)، ونوّه إلى أن المتهمين كانوا في طريقهم إلى الخارج، وأشار إلى وجودهم تحت إجراءات مشددة وحراسة على درجة عالية من التأمين. الرأي العام شاهد مقال للصحفي اسحق احمد فضل الله يدعو المجتمع لحماية القتلة لأن الدولة لا تستطيع أن تغمز للناس حتى يفهموا : http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-2603.htm