تأكد لشارع الصحافة أن الطوبة التي استهدفت الدكتور إبراهيم غندور في دار حزب الأمة أمس الأول قد أصابت عمامة الأستاذ عروة.. وأن قارورة ماء فارغة ضربت وجه الزميل الصحفي عبدالباقي الظافر فيما تصدت الزميلة الصحفية شادية عمسيب بشجاعة لجموع الغاضبين مذكرة بضرورة الاستماع إلى الرأي الآخر.. مصادر شارع الصحافة أكدت أن غندور لم يصب بأي شيء، وخرج من ذات الباب الغربي الذي ولج منه أول مرة.. وذات المصادر أكدت أن أعضاء الهيئة الشعبية قد مضوا مباشرة إلى بيت البروفيسور غندور في بري واحتفلوا مع أسرته بسلامته.. من ناحية أخرى تأكد شارع الصحافة أن قيادة الحزب الحاكم تفكر جديا في مقاطعة أي نشاط يقام في دار حزب الأمة استهجاناً لما تعرض له القيادي إبراهيم غندور. التيار