سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لماذا ليبيا وسوريا وليس السودان؟..إيرك كوهن : لماذا لاتقود أميركا المجتمع الدولي لحماية ملايين السودانيين باستخدام كل الوسائل بما فيها العسكري؟!. لماذا لانطالب باسقاط البشير والمطلوبين معه بجرائم ضد الانسانية ؟
لماذا لا تدعم وزارة الخارجية الامريكية تغيير النظام في السودان؟ ترجمة بتصرف ، مجلة ( Foreign Policy )، خالد عثمان الاثنين 9 يناير 2012 الاسبوع الماضي ردت وزارة الخارجية الامريكية – ولأول مرة – على عدد من الاسئلة المختارة من موقع تويتر (Twitter ) ويعتبر هذا ايضاً أول مؤتمر صحفي للوزارة عبر الانترنت وتحديداً عبر موقع تويتر (Twitter). في هذ المؤتمر الصحفي الإفتراضي تقوم السيدة فكتوريا نولاند (Victoria Nuland ) بالاجابة على عدد من الاسئلة المختارة بعد البيان الصحفي الذي تقدمه الوزراة كل جمعة. أحد الاسئلة التي تناولتها نولاند كان يتعلق بالسودان وقد أغضبت الاجابة أحد الناشطين ضمن تجمع – الفعل من أجل السودان- (Act for Sudan ) ، وكان الناشط والذي " يتّوت " بأسم (@ObSilence) قد طرح سؤالا قال فيه – لماذا لا تدعم وزارة الخارجية الامريكية تغيير النظام في السودان؟ بينما تواصل الحكومة في التطهير العرقي ، لماذا ليبيا وسوريا وليس السودان ؟ وكانت إجابة فكتويا كما يلي " أولاً كل بلد ظروفة وكل وضع يختلف عن الآخر ، ولكني أقول باننا ولعدة سنوات ضغطنا من أجل تحول ديمقراطي حقيقي ونهاية للعنف، دفعنا من اجل اصلاحات ومارسنا ضغوطا من اجل انهاء العنف في جنوب كردفان والنيل والازرق، ومن أجل حل شامل لصراع دارفور. وتقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الانسانية للمحاكمة. ومضت نولاند قائلة بأن تطبيع العلاقات لن يتم الا بعد أنتهاء العنف، ودعت الحكومة للعمل مع المدنيين لحل الخلافات.وأقرت نولاند باوضاع حقوق الانسانية الوضيعة والمماراسات الغير مقبولة كقصف المدنيين ومنع المساعدات الانسانية. من جانبه أصدر تحالف الفعل من أجل السودان بياناً اليوم قال فيه ان عدداً كبيراً من إعضائة غير مقتنعين بالاجابة وان نولاند قد التفت حول السؤال بطريقة تقلل فيها من حجم ازمة اوضاع حقوق الانسان في السودان.ومضى البيان الصادر من المتحدث إيرك كوهن (Eric Cohen )، نحن ندرك ان لكل بلد ظروفه ولكن هل تفتقد الولاياتالمتحدة للمعايير فيما يخص مسؤولياتها تجاه التطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية. ومضى كوهن قائلاً : في ليبيا عندما كان آلاف المدنيين في خطر أمر الرئيس اوباما بضربة عسكرية محدودة لحمايتهم وطالب الدكتاتور الليبي بالتنحي علانية ، لماذا لاتقود الولاياتالمتحدة المجتمع الدولي لحماية الملايين من السودانيين المهددين من قبل حكومتهم، باستخدام كل الوسائل بما فيها العسكري. لماذا لانطالب باسقاط الرئيس السوداني والمطلوبين معه بجرائم ضد الانسانية