تخطط شركات ومؤسسات قطرية للاستثمار فى قطاع الطاقة السودانى الواعد والتوسع فى التنقيب عن النفط فى قطاعات جديدة لزيادة انتاج النفط السودانى الى مليون برميل خلال 18 شهرا وينتج السودان حاليا اكثر من 500 الف برميل يوميا، وكشف وزير النفط السوداني الدكتور لوال دينق ان مباحثات تجرى مع مستثمرين في قطر والسعودية للاستثمار فى قطاع الطاقة خاصة التنقيب عن النفط في السودان. وتأتى هذه الخطوة بالتزامن مع تدفق الاستثمارات القطرية فى السودان، خاصة فى القطاع العقارى والامن الغذائى والخدمات حيث شرعت شركة الديار فى تنفيذ مشروع مشيرب العقارى العملاق فى الخرطوم على ضفاف النيل الأزرق ضمن المخطط الهيكلي الكلي والخاص بتطوير الواجهات النيلية، الى جانب بدء العمل فى التحضيرات الخاصة بالبنية التحتية لمشروع شركة مكين، كما قطعت التحضيرات شوطا كبيرا للبدء فى تنفيذ مشروع شركة حصاد الزراعى فى ولاية نهر النيل لزراعة القمح والاعلاف وتوفير المنتجات الحيوانية. وشدد المسؤول السودانى على اهمية رفع العقوبات الامريكية الاقتصادية على السودان والسماح للشركات الامريكية النفطية بالاستثمار في قطاع النفط بالسودان. وكشف عن خطة اعدتها وزارته لدعوة الشركات الامريكية للتنقيب عن النفط في السودان ضمن الاتفاق مع الامريكيين على مساعدة السودان في الاستقرار والتنمية مهما كانت نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان يناير المقبل. واعلن الوزير السوداني عن مربعات جديدة لانتاج النفط في البلاد بسنار وسط البلاد وهي مربع "10" في سنار، ومربع "اي"، وكشف عن اتفاقات مع شركات عالمية للتنقيب عن النفط في السودان، من بينها شركة استار بتروليوم الاسبانية، وقال ان شركة نيجرية تقوم باجراء استكشافات للنفط في البحر الاحمر، واضاف من المرجح ان تكون هناك بشائر عما قريب، وبشر لوال بامكانية وصول انتاج النفط السوداني الى مليون برميل في حال توافر الامن، وقال: "شركات البترول العالمية وعدت بايصال انتاج النفط اليومي للسودان الى مليون برميل خلال 12 الى 18 شهرا في حال توافر الاستقرار السياسي في البلاد. تفاصيل شركات من قطر والسعوية تعتزم الاستثمار في قطاع النفط.. السودان : التوسع فى التنقيب والإنتاج يقفز إلي مليون برميل في 18 شهرا الخرطوم-الشرق: كشف وزير النفط السوداني الدكتور لوال دينق عن خطط توسعية لزيادة إنتاج النفط في البلاد.وقال إن السودان يسعي للتوسع في عمليات الاستكشاف في مربع 6 في الفولة , موضحا أن الوزارة تأمل في رفع الإنتاج من 40 ألف برميل إلي 60 ألف برميل يوميا من هذا المربع في نهاية سبتمبر المقبل. وأشار إلي أن وزارته تخطط لرفع الإنتاج إلي 80 ألف برميل يوميا من هذا المربع بنهاية العام الجاري. وذكر أن العمل يجري الآن لرفع الإنتاج من مربعي "1,2" في ولاية الوحدة رغم وجود بعض المشكلات الأمنية . وأعلن الوزير السوداني عن مربعات جديدة لإنتاج النفط في البلاد بسنار وسط البلاد وهي مربع "10" في سنار , ومربع "اي" . وكشف عن اتفاقات مع شركات عالمية للتنقيب عن النفط في السودان من بينها شركة استار بتروليوم الاسبانية . وقال إن شركة نيجرية تقوم بإجراء استكشافات للنفط في البحر الأحمر , وأضاف من المرجح أن تكون هناك بشائر عما قريب. وبشر لوال بإمكانية وصول إنتاج النفط السوداني إلي مليون برميل في حال توفر الأمن. وقال " شركات البترول العالمية وعدت بإيصال إنتاج النفط اليومي للسودان إلي مليون برميل خلال 12 إلي 18 شهرا في حال توفر الاستقرار السياسي في البلاد . وأضاف"سيصل الإنتاج اليومي مابين 600 إلي 700 ألف برميل في اليوم قبل نهاية العام الجاري ". ودعا لوال إلي زيادة الاستثمارات العربية في مجال النفط , ووعد بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض الشركات التي تعتزم الاستثمار في مجال النفط بالبلاد . وأشار إلي مباحثات مع مستثمرين في قطر والسعودية للتنقيب عن النفط في السودان . مؤكدا أهمية رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية علي السودان والسماح للشركات الأمريكية النفطية للاستثمار في قطاع النفط بالسودان . وكشف عن خطة أعدتها وزارته لدعوة الشركات الأمريكية للتنقيب عن النفط في السودان ضمن الاتفاق مع الأمريكيين علي مساعدة السودان في الاستقرار والتنمية مهما كانت نتيجة الاستفتاء علي تقرير مصير جنوب السودان يناير المقبل. وأكد رغبة السعوديين الدخول للاستثمار في الحقول المنتجة حاليا ورفع إنتاجها. وأعلن عن عقد وزارته ورشة كبري في أغسطس الجاري دعت لها كل الجهات التي شككت في صحة أرقام حسابات البترول السوداني لتدرك الموقف الحقيقي بنفسها , قال إن الورشة ستعقد في الخرطوم منتصف الشهر الجاري لمدة يوم واحد, وان الدعوة وجهت إلي منظمة قلوبال ووتش التي سبق وأن كتبت العام الماضي تقريرا خاصا عن البترول في السودان ادعت فيه وجود غش في أرقام الإنتاج وأن الجنوب فقد 6 مليارات دولار نتيجة لذلك . وأضاف " إنهم ادعوا أن الأرقام التي تنشرها وزارة المالية السودانية تختلف عن الأرقام التي تنشرها الشركة الصينية للبترول , فطلبنا من هذه المنظمة الحضور إلي السودان لكي يقدموا تقريرهم , وطلبنا من الصينيين والماليزيين خاصة الصينيين أن يأتوا بالرد علي اتهامات هذه المنظمة . وطلبنا من النرويجيين أن يجلبوا لنا خبرا في هذا المجال , وهذا سيجعل الشعب السوداني يري بنفسه الشفافية المطلوبة في هذا الأمر . وأكد قرار الوزارة إتاحة المعلومات الخاصة بالإنتاج اليومي للنفط بصورة منتظمة في موقع الوزارة الالكتروني . وأوضح أنه طلب أن يكون ذات التقرير الذي يصله عن الإنتاج يوميا بيد وزير الطاقة والتعدين في حكومة الجنوب حتى يكون علي علم به علي أن ترسل صورة من التقرير للنائب الأول لرئيس الجمهورية باعتباره رئيس حكومة الجنوب . وقال لقد قمنا بعمل آلية للتعاون مع وزارة الطاقة في حكومة الجنوب وذلك بعقد اجتماع شهري مرة في جوبا ومرة في الخرطوم . وأن أول اجتماع عقد كان في شهر يونيو الماضي في جوبا . ومن ابرز محاور الاجتماع المقبل في الخرطوم مطالبة حكومة الجنوب أن يكون لديها ممثلون في كل مراحل الإنتاج من الميدان وفي وزارة الطاقة الاتحادية , وفي مجال التدريب , وفي المصفاة في بور تسودان . ورجح وزير النفط السوداني أن تزيد هذه الآلية من الشفافية ورفع درجة الثقة بين الشريكين في مجال البترول. الخرطوم-فتحي العرضي: