زاد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي المصري من قلق الجماهير والمسؤولين في النادي بعد أن عاد للقاهرة اليوم الاثنين من إجازته التي قضاها في البرتغالي دون أن تعود زوجته معه مما جعل جماهير الأهلي يشكون في نوايا المدرب البرتغالي وأنه ترك زوجته في البرتغال لأنه لن يمدد عقده مع الفريق وسوف يعود لبلاده مع انتهاء عقده رسمياً في شهر يوليو المقبل. وعلمت "العربية.نت" أن زوجه مدرب الأهلي ترغب في إنهاء رحلة زوجها مع الفريق عند هذا الحد، حيث ترى أن استمراره في مصر قد يشكل خطورة على حياته بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها الكرة المصرية وخاصة كارثة استاد بورسعيد وكثيراً ما طالبته بالرحيل عقب هذه الكارثة، لكن جوزيه أقنعها بالبقاء لحين ما تتضح الصورة كاملة لمصير الدوري المصري الذي تم إلغاؤه. ويبذل المسؤولون في إدارة الأهلي مجهودات مضنيه من أجل إقناع المدير الفني بتمديد عقده مع الفريق مبكراً، حيث من المقرر أن تكون هناك جلسة تجمعه مع القائمين على لجنة الكرة بالنادي معه لحسم هذا الأمر تجنباً لإثارة البلبلة بالنادي في ظل انه لا يوجد بديل جاهز، كما أن رحيل جوزيه قد يتسبب في هزة للفريق بمنافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا. ويعد راتب المدرب البرتغالي أحد المشاكل التي تواجه إدارة الأهلي المصري، حيث يتقاضي جوزيه راتباً شهرياً 82 ألف يورو وهو راتباً ضخماً في ظل عدم وجود موارد مالية لخزينة الأهلي منذ توقف نشاط الكرة في مصر.