جدد رئيس حزب الأمة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي دعوة حزبه لإسناد إدارة الاستفتاء لجنوب السودان إلى الأممالمتحدة على أن تتولاه دول محايدة تتفق عليها الأطراف السودانية، معتبرا أن سياسات الحكومة الحالية تقود البلاد إلى كوارث محققة، وأضاف أن «سياساتنا تمثل المخرج السلمي القومي للبلاد، ونتطلع فيه لحلول قومية تشرك المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وسائر القوى الوطنية»، وشن هجوما عنيفا على السياسات الرسمية الجارية، وأكد عدم اتخاذ حزبه لما سماه بالموقف العنيف منها لهشاشة حالة البلاد، وجدد طرح حزبه لبرنامج الحكومة البديلة وإجراء انتخابات عقب الاستفتاء، وبعد تحقيق سلام دارفور، داعيا إلى قيام منبر قومي مشترك تشارك فيه كافة القوى السياسية، والشريكان، وضرورة أن تكون قيادته قومية من أجل دفع المساعي الرامية لتعزيز خيار الوحدة من خلال الاستفتاء، وقال إن برنامج «عد للوطن لتختار» الذي تبنته الحركة الشعبية فاشل.