حذّر سول كامبل لاعب المنتخب الانكليزي ونادي أرسنال سابقاً جمهور منتخب بلاده من مغبة الذهاب إلى أوكرانيا وبولندا من أجل متابعة مباريات منتخب بلادهم في نهائيات أمم أوروبا، والتي تنطلق الشهر يونيو المقبل. وطالب قلب دفاع نادي أرسنال وتوتنهام السابق - والذي أعلن اعتزاله لعب كرة القدم بعد أن خاض 73 مباراة دولية - جمهور الأسود الثلاثة بعدم الذهاب إلى أوكرانيا وبولندا كي لا يتعرضون للعنصرية والعنف خاصة من جانب عدد من المنظمات الأوكرانية. واعتبر كامبل أن الاتحاد الأوروبي سقط في خطأ فادح حين قام باختيار بولندا وأوكرانيا لاستضافة هذا الحدث الكبير، في ظل تواجد العنصرية في أوكرانيا حيث ستضع جماهير إنكلترا في خطر داهم. وأضاف كامبل في رسالة وجهها للجمهور الإنكليزي عبر هيئة الإذاعة البريطانية ساخراً: "ابقوا في منازلكم خلال فترة بطولة أمم أوروبا، شاهدوا البطولة عبر التلفاز فلا خطر في ذلك، لأنكم إذا ذهبتم إلى أوكرانيا قد تنتهي وتعود إلينا في تابوت". وجاء تحذير كامبل بعد أيام قليلة من انضمام أسرة لاعب المنتخب الإنكليزي الواعد أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين إلى عائلة زميله في أرسنال ثيو والكوت، والذين قرروا عدم السفر مع أبنائهم خشيةً من التهديدات العنصرية. واندلعت قضية التمييز العنصري بعد أن رصدت شبكة "سكاي" تقريراً مصوراً من أوكرانيا يُظهر جماعة تدعى "النازيين الجدد" تدعو لمهاجمة الأجناس الأخرى من أصحاب البشرة السمراء أو الآسيويين في كأس الأمم الأوروبية المقبلة. علاوة على ذلك، يتخوف المسؤولون الإنكليز من حدوث اعتداءات عنصرية في أوكرانيا بالذات، حيث تلعب إنكلترا مبارياتها في الدور الأول أمام فرنسا والبلد المضيف في دانييتسك والسويد في العاصمة كييف.