بعد الصور التجسيمية لمغني الراب توباك شاكور التي ألهبت الحشود في مهرجان كواتشيلا الأخير في كاليفورنيا، ستعيد صور تجسيمية الحياة إلى إلفيس بريسلي بفضل شركة أميركية للمؤثرات الخاصة. فقد أعلنت شركة «ديجيتال دومين ميديا غروب» (دي دي أم جي) التي نظمت ظهور توباك شاكور المذهل في كواتشيلا أنها وقعت عقدا مع «كور ميديا غروب» من أجل «إعادة إحياء» إلفيس بريسلي «الملك». وأعلن جاك سودن رئيس «إلفيس بريلسي إينتربرايسز» التابعة ل»كور ميديا غروب» «إنها طريقة جديدة ومثيرة لإعادة إحياء سحر إلفيس بريسلي وموسيقاه». وستنتج «دي دي أم جي» و»كور ميدا غروب» «سلسلة من الصور الافتراضية الخاصة بإلفيس بريسلي من أجل مجموعة من المشاريع الترفيهية، مثل عروض وأفلام وإنتاجات تلفزيونية وفنية متعددة في العالم بأسره»، بحسب ما أوضحت الشركتان. ووصف جون تكستور رئيس «دي دي أم جي» إلفيس بريسلي بأنه «المغني الأكثر شهرة في العالم»، مضيفا «يسرنا جدا أنه تم اختيارنا لإنتاج عروض جديدة مميزة تتيح للمعجبين رؤية إلفيس بطريقة مختلفة». توفي إلفيس بريسلي سنة 1977. وأصدر ألبومه الأول سنة 1954 وباع مذاك أكثر من مليار ألبوم. وقامت «دي دي أم جي» التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها بتنفيذ المؤثرات الخاصة لأكثر من تسعين فيلما، منها «تايتانيك» وسلسلة «ترانسفورمرز» و»ريل ستيل» و»ترون ليغيسي».