الخرطوم: اختفى - في ظروف غامضة - الشاب «وليد»، بائع كليته لأحد المواطنات الخليجيات، ولم يعرف أحد مكانه، بعد أن أغلق هاتفه، وانقطعت اتصالاته بأقاربه. وبحسب متابعات «الوطن»، فإن اختفاء وليد جاء في غضون إصدار أمر تكليف من إدارة الإتجار بالبشر بالمباحث له بالحضور يوميا بمقرها. وكان وليد - المختفي - يذكر أن الشاب المذكور تلقى أموالاً تفوق ال«100» مليون جنيه بالقديم، مقابل بيع كليته، بجانب مصاريف سكنه، وشقة بحي المهندسين بأم درمان، وتمت المبايعة مع رجل أعمال خليجي، وأجريت العملية بمستشفى الزيتونة على يد الجراح الماهر د. أبوسن. وعلمت «الوطن» أن ضغوطاً مورست على وليد بعد نشر الصحيفة للخبر.