شمت محمد نور.. رحلة داخل جسد عبقري يعد الفنان شمت محمد نور من الموسيقيين القلائل الذين يجمعون بين مواهب مختلفة ابرزها وضع الالحان المموسقة وأداء الأغنيات بطرق مدهشة وجاذبة للمستمعين، خلقت منه نجماً لامعاً وجعلت له عشاقاً كثيرين وأحباباً ومريدين داخل وخارج البلاد، وهو من المؤسسين لمجموعة عقد الجلاد الغنائية. وشمت من مواليد منطقة الحوش بولاية الجزيرة في 21/12/1962م، وتخرج في مدرسة الحوش الغربية الابتدائية ومدرسة الحوش الثانوية العامة ومدرسة الحوش الثانوية العليا وكلية الموسيقي والدراما بجامعة السودان، وعمل موسيقياً بمركز شباب السجانة ومركز شباب الحوش ومركز شباب أم درمان وباتحاد فناني الجزيرة «مدني»، وعمل بعمادة شؤون الطلاب بجامعة العلوم والتقانة، ومساعد تدريس لمادة الموسيقى، وظل يتعاون مع جامعة الأحفاد في أسابيع المرأة في الفترة من 1996 2008م. ولحن شمت مجموعة من الأعمال الغنائية لعقد الجلاد، أبرزها «فاجأني النهار» و «تبتبا» و «أفديك يا سلم» و «الرياح الهوج» و «الطيور النور» و «بابا مع السلامة» و «نقطة ضوء». وشارك شمت في نجاح مجموعة أعمال درامية، منها مسلسل «العودة إلى الأرض» ومسلسل «ود المبارك» ومسلسل «البشارة»، وشارك في مسلسل «بيوت من نار» بغناء الشعار وهو من ألحان سعد الدين الطيب، إضافة إلى ستة مسلسلات إذاعية. وقدّم أفلاماً تلفزيونية كثيرة، منها «إجازة سعيدة» و «رحلة داخل جسد بشري»، وشارك في مسرحيات كثيرة أبرزها «ود الجردقو» و «أمانة ما وقع راجل» و «الحلة القامت هسع» و «حكومة أولاد البلة»، وشارك بالغناء في مسرحية «أعلام الزمان»، وفي أغنيات عن الإيدز والدرن والكلى وطفل الأورنيش. الصحافة