«ما زلت قويا وبصحتي وأستطيع الدفاع عن نفسي» هكذا علق النجم يحيى الفخراني على ما تداولته بعض التقارير الصحافية أخيرا عن استعانته بعدد من رجال الحراسة «بودي جارد» لحمايته أثناء تصوير مسلسل «الخواجة عبد القادر» في منطقة دهشور التي شهدت أحداث فتنة طائفية أخيرا، حيث أكد أنه لم يفكر من الأساس في الإقدام على تلك الخطوة. وقال الفخراني، بحسب موقع «ام بي سي» إنه على مدار مشواره الفني لم يفكر في الاستعانة بأي رجال حراسة على الإطلاق، خاصة أنه يرى في نفسه، بحسب كلامه، القوة التي تؤهله للدفاع عن نفسه ضد أي مكروه. وعن الدعوة التي يوجهها المسلسل للتسامح بين الأديان وانعكاسها على ما حدث بمنطقة دهشور أخيرا قال الفخراني: «المسلسل يدعو إلى الإسلام الحقيقي الذي نشأت عليه شخصيا منذ مولدي حتى هذه اللحظة ووالدي لم يكن صوفيا في يوم من الأيام وكذلك أنا أيضا، والإسلام الحقيقي يدعو للتسامح بأقصى درجاته، وأيضا أن تكون علاقة العبد بربه علاقة خاصة وخالصة أيضا». وأضاف: «كلامي هذا لا ينطبق على شخصي فقط، ولكن جيلي بأكمله تربى على تلك القواعد والأسس إلى أن ظهرت بعض المتغيرات التي أثرت بالسلب على تلك القواعد كالفتن الطائفية والتي أتمنى أن تختفي من حياتنا إلى الأبد».