اتهم متمردون في ولاية جنوب كردفان الحكومة السودانية أمس بتكثيف هجماتها على المنطقة في جنوب السودان بهدف منع الوكالات الانسانية من مساعدة مئات آلاف المدنيين المتضررين جراء المعارك، في وقت زار رئيس الدبلوماسية السودانية علي كرتي القاهرة والتقى للمرة الأولى الرئيس محمد مرسي حيث بحث أوجه التعاون الثنائي. وقال الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ارنو نغوتولو لودي في بيان أمس ان «حملة الحكومة على المدنيين في المنطقة تهدف إلى منع ايصال المساعدة الانسانية إلى المتضررين من المعارك التي بدأت في يونيو 2011». مضيفا ان مسلحي الحركة قتلوا 16 جنديا حكوميا هاجموا وقصفوا أحدى القرى في شمال شرق جنوب كردفان. لكن مسؤولا كبيرا في الحزب الحاكم في الخرطوم رفض هذه الاتهامات، مؤكدا التزام الحكومة ايصال المساعدة الانسانية إلى هذه المنطقة تنفيذا لاتفاق تم توقيعه مع الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والامم المتحدة.