كشفت صحيفة «ذي صن أون صنداي» البريطانية نقلا عن مات بيزونت احد عناصر القوة البحرية الخاصة في المارينز «نايفي سيلز» التي اقتحت مقر اقامة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في بلدة ابوت آباد الباكستانية حيث قتلته، ان الاخير استخدم صبغة اميركية على لحيته. وقال بيزونت في كتاب سينشره قريبا تحت عنوان «يوم غير سهل» انه عثر في حمام بن لادن على صبغة شعر من نوع «جست فور من» الاميركية. واضاف ان بن لادن استخدم على الارجح هذه الصبغة على لحيته على الارجح ولهذا ربما بدا صغير السن. واشار الى ان اطلاق رصاصات عدة على صدر بن لادن للتأكد من موته، وروى انه كان على بعد خطوات قليلة من غرفة بن لادن عندما سمع اطلاق نار، مشيرا الى ان العنصر الذي قتل زعيم القاعدة اصابه بالشطر الأيمن من رأسه، مشيرا الى ان الدماء وقطع الدماغ تناثرت من جمجمته، وكان في تشنجات واهتزازات مستمرة خلال اللحظات الأخيرة من حياته. ويتوقع ان يثير هذا الكتاب الجديد غضبا في الاوساط الاسلامية المتعاطفة مع القاعدة وخصوصا انه يشير الى ان تعامل القوات الاميركية مع جثة بن لادن بما لا يحترم المواثيق الدولية والقانون الدولي والانساني اذ كان يتلقى رصاصات الجنود حتى بعد اصابات قاتلة وخلال لفظه انفاسه الاخيرة على الارض