شاركت المئات من النساء اللواتي ارتدين ملابسهن الداخلية في تظاهرة احتجاجية على طريقة معاملة النظام القضائي البريطاني لضحايا الاغتصاب. ونظمت المظاهرة حركة "سلتووك"، التي تطالب بتغيير أولويات الشرطة والادعاء العام بهدف الزج بالمغتصبين والمتحرشين جنسياً في السجون. وكانت مجموعة من المتظاهرات احتشدن في وقت سابق من الأسبوع الماضي في شارع "داونينغ ستريت" طالبن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بضمان أن يتم تعامل النظام القضائي الجرمي مع حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمزيد من الجدية، وفقاً لسكاي نيوز. وقالت الطالبة أنستازيا ريتشاردسون (18 عاماً) إن إخفاق الشرطة والمحاكم هو ما يسمح بتكرار الحالات وذلك لعدم وجود إشراف مناسب في المناصب القيادية، ولأن الاغتصاب لا يشكل أولوية في النظام القضائي. وأوضح الناشطون أن من بين كل 100 حالة اغتصاب تتم إدانة سبعة ممن يرتكبون جرائم الاغتصاب فقط. وكانت حركة "سلتووك" قد بدأت في مدينة تورنتو عام 2011 عندما قالت شرطة المدينة لمجموعات طلابية بأن على النساء عدم ارتداء ملابس مثيرة حتى يتجنبن التعرض لاعتداءات جنسية. ومنذ ذلك الحين، تشارك آلاف النساء في مظاهرات واحتجاجات في كل من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا ضد النظام القضائي والشرطة بزعم أنها لا تضع بين أولوياتها محاكمة مرتكبي جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.