شكر السفير عبد الحافظ إبراهيم محمد، سفير السودان لدى السعودية، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والحكومة السعودية، والشعب السعودي، لما لمسه من اهتمام أولوه للرئيس البشير والجالية. كما وجه شكره للدكتور قاسم القصبي، المدير العام التنفيذي المشرف على مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث الطبية والطاقم الطبي الذي أشرف على علاج الرئيس البشير. وقال السفير السوداني في حديث خاص ل«الشرق الأوسط» إن «الرئيس عمر البشير تماثل للشفاء تماما، وهو بخير، ويتمتع بكامل اللياقة، حيث إنه تمت له عملية جراحية بسيطة وإزالة حبة صغيرة كانت مؤثرة على الأحبال الصوتية، والآن يتلقى راحة استجمام عادية في الضيافة الملكية بقصر المؤتمرات في الرياض». وأضاف أن الأطباء نصحوا الرئيس البشير بعدم إلقاء الخطابات التي تتطلب خطابا مطولا وبأصوات عالية، غير أنه غير ممنوع من الكلام العادي، وبالتالي فهو سيمارس حياته الرسمية والعادية بكامل اللياقة البدنية والصوتية، من دون أن يكون لذلك أي أثر على أدائه الرسمي والشعبي والاجتماعي. ونفى السفير السوداني الإشاعات التي تتحدث عن إصابة الرئيس السوداني البشير بمرض خبيث أو سرطان، مؤكدا أن كل ما في الأمر وعكة عابرة استدعت عملية جراحية خفيفة، من غير أن يترتب عليها أي نوع من الممنوعات التي تحاول بعض وسائل الإعلام ترويجها. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد خضع لجراحة بسيطة في الحنجرة بدولة قطر في أغسطس (آب) الماضي تماثل بعدها للشفاء وأصبح صحة جيدة، بعد خضوعه، ولم يكن قد تعرض بعدها لأي مشاكل صحية، حيث كان وما زال يؤدي واجباته السياسية والاجتماعية والأمنية اليومية طبقا لجدول أعماله المعتاد، وفق مسؤول حكومي في الخرطوم.