أعلنت البحرية الأميركية أنها ستستغني عن مجموعة من الدلافين التي دربتها للبحث عن الألغام البحرية لتستعيض عنها بروبوتات طورت خصيصا لهذا الغرض. وتأخذ هذه الروبوتات شكل الصواريخ البحرية (الطوربيدات) ويبلغ طول الواحد منها 3.6 متر وقد تم تطوريها لتحل مكان 24 من 80 دلفينا تستعملها البحرية الأميركية للبحث عن الألغام البحرية. ويتم تدريب الدلافين على استخدام نظام الموجات الصوتية الذي تمتلكه لتعقب الألغام البحرية سواء كانت في المياه العميقة أو الضحلة أو مربوطة بحبال أو مخفية بالنباتات التي تنمو في عمق المحيط. وعن هذه الروبوتات قال ضابط في البحرية الأميركية لسكاي نيوز إن هذه الآلات مصممة للقيام بجميع المهام التي اعتادت الدلافين على تنفيذها وبوقت أسرع. وسيبدأ استخدام الروبوتات في عملها الجديد في 2017 عندما تنقل بعض الدلافين لتنفيذ مهام أخرى متعلقة بأمن الموانئ إلى جانب مجموعة من حيوانات أسد البحر. حديثا استخدمت البحرية الأميركية الدلافين في كل من البحرين والعراق للبحث عن الألغام بعد أن نقلتها في مسابح خاصة إلى المنطقة. موضوعات ذا