التسمية ليست قديمة ولكنها ظهرت أثناء الحرب الأمريكية الأفغانية وتردد اسم قندهار في الأخبار وربما أتت التسمية لبعد السوق عن العمران غرب أم درمان مثلاً جماعة من الأصدقاء يتعارفون مع بعضهم البعض يذهبون إلى سوق قندهار بعيد من زحمة وسط البلد وهو سوق شعبي يشتهر بمطعمه الذي تتخصص في اللحوم المشوية على الطريقة السودانية مثل شية الجمر ولحمة الصاج وأصبح للسوق أهمية كونه جاذباً للسياح ورجال الأعمال وكافة طبقات الشعب السوداني المختلفة حيث تباع اللحوم طازجة من الجزارين المنتشرين في السوق وتقوم بعملية الشواء نساء تخصصن في هذه الأطعمة ويذهب إليه الناس في جماعات كالأصدقاء والرحلات والسياح والأسر ومن يأتي إلى السودان من الخارج لابد له من زيارة قندهار وذلك لشهرة لحومه الجيدة وتباع فيه أصناف مختلفة من اللحوم كالضان والماعز والإبل والبقر وأضاف إلى جانب كبد الإبل التي لها مذاق طيب ويقولون بأن كبد الإبل تعطي مناعة من بعض الأمراض ويعتبر لحم الإبل من أجود أنواع اللحوم لذلك يستخدمنه في المناسبات الدينية في رمضان في يوم الصدقة الذي يعرف بيوم الرحمتات أو ألجمعة اليتيمة والتصدق للأموات ولحم سنامه الذي له مذاق ونكه خاصة تميزه عن غيره من اللحوم مما أكسب السوق صفة الاستمرارية ولا يعتمد على المواسم والمناسبات وبرغم من بساطة المكان توجد فيه الراحة والهدوء الذي يخيم على المكان وبعده عن المدينة وفيه أسِرة للراحة بعد الأكل والقهوة التي تقدم بالطريقة السودانية وطقوسها التراثية وعندما تحاول بعض الأسر كسر الروتين اليومي من أكل البيت تذهب إلى قندهار لتستمتع بالأكل بطريقة الشواء الشهية أو تقوم بشراء لحم الإبل كتغير لنوع اللحوم التي تؤكل في العادة ومع الارتفاع المفاجئ لجميع السلع الاستهلاكية كانت اللحوم من ضمن هذه السلع والارتفاع المتزايد في أسعار الخراف بدأ تردد السودانيين يقل من السابق باعتبار إن لحوم الضان هي الأولى في الطلب والمذاق الشهي وتقول عدد من النساء العاملات هناك أن طلاب الجامعات أصبحوا يأتون إلى السوق في أيام الجمعة والعطلات الرسمية وأصبحوا ينافسون الموظفين والتجار