كان يوم امس الاثنين 25فبراير يوما مشهودا فهو اليوم المحدد لمواصلة جلسات المحكمه لقضية المزارعين بحاضرة الولايه سنجه ، الا ان الجلسه تاجلت بعد تغيير قاضي المحكمه واستلام قاضي جديد اعتذر عن انه لم يدرس القضيه في اشارة واضحه لضعف القضاء والتأثير الذي يمكن ان يقع على القضاء من قبل حكومة الولايه ، فلقد تحول قيام المحكمه الى تظاهره للاحتشاد والتنديد ،حيث سير المئات من اامزارعين بسنار اضخم مسيره احتجاجيه في عهد الولايه فسيروا موكبا ضخما،هادرا طاف شوارع سنجه وحط رحاله بوزاره الزراعه،وابدي المزارعون بالغ غضبهم واستنكارهم لاستباحه اراضيهم من قبل تيم المساحه تمهيدا لاقتطاعها دون وجه حق ،واستنكروا رفع المدافع والرشاشات في وجوهمم بغيه تهديدهم وتخويفهم ، الا ان الوزير اضطر للاستجابه بعد اقتحام المزارعين لمكتبه واحتلال مباني الوزاره بعدم ذهاب اتيام المساحه المدججه بالسلاح لحين البت في القضاء ، وكتب لهم مكتوباً بذلك ،والجدير بالذكر انه قد تم تاجيل القضيه للمره الثانيه في قضية استقطاع والي سنار ثلث اراضي المزاررعين وقد تكونت لجنه من المزارعين للدفاع عن حقوقهم واراضيهم بها لجان قانونيه واعلاميه وجماهيريه لحشد كل الطاقات لمنع تغول الولايه على اراضيهم دون الرجوع اليهم ، وقد رفعت الجلسه لجلسة يوم 3/6/الجاري.