مثل د. جمال يوسف مدير مشرحة أم درمان أمام محكمة جنايات دار السلام بأمبدة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس بوصفه الطبيب الذي شرَّح جثة الطفلة رماح ذات ال(6) أعوام والتي لقيت مصرعها حرقاً على يد خالتها بسبب تبولها على الفراش وأدلى د. جمال بأقواله أمام المحكمة بناء على المذكرة الصادرة من المحكمة العليا والتي وجهت فيها محكمة الموضوع بالتأكد من السبب الحقيقي للوفاة وهل هو ناتج عن الحريق أما الاغتصاب الذي تعرضت إليه المجني عليها قال د. جمال إن السبب الحقيقي للوفاة هو الحروق الذي بلغت نسبته 07% وأن نسبة الاغتصاب 1% وتقدم ممثل الدفاع عن المتهمة بطلب للمحكمة بأن موكلته تعاني من مرض نفسي، والتمس عرضها على الطبيب النفسي، وفي الوقت ذاته اعترض ممثل الاتهام على طلب الدفاع، الا أن المحكمة وافقت على الطلب و قررت عرض المجني عليها للكشف الطبي، وتعود تفاصيل القضية أن المتهمة هي خالة الطفلة القتيلة كشانت قد أحضرتها من اسرتها بشمال كردفان بغرض الإهتمام بأطفالها الصغار، وبعد أن اكتشفت المتهمة بأن الطفلة تتبول في الفراش قامت بحرقها في مناطق متفرقة من جسدها ! بغرض اثناءها عن ذلك وقامت المتهمة بحرق الطفلة عدة مرات، حتى فارقت الحياة. وبعد احالة الجثة للمشرحة أكد الطبيب الذي شرح الجثة أن سبب الوفاة الصدمة المؤلمة الناتجة عن الحروق، وأن الهبوط في الدورة الدموية هو السبب الرئيسي للوفاة. كما أشار إلى أن القتيلة تعرضت لاغتصاب، ليتم القبض على خالة الطفلة رماح وشاب بتهمة القتل العمد والاغتصاب، وأن محكمة الموضوع أصدرت حكم الإعدام في مواجهة خالة المجني عليها بعد أن طالب أولياءالدم بحقهم في القصاص، كما برأت الشاب من تهمة الاغتصاب ،الا أن المحكمة العليا وجهت بضرورة الاستماع للطبيب الذي شرح الجثة، والتأكد من السبب الرئيسي للوفاة. اخر لحظة