السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود عبد العزيز : المعجبون اقتحموا منزلي وتزوجوا من شقيقاتي..برنامج أغاني وأغاني صاحبته بعض السلبيات وما قدمته من أغاني لم تكن مناسبة مع طبقات صوتي
نشر في الراكوبة يوم 01 - 11 - 2010

كالنخيل الذي يتحدى الزمن وكأشجار المانجو ذات الجذوع القوية يقف الحوت الفنان محمود عبد العزيز في صدارة الفنانين الشباب هذا الزمان.
غنائية كمذاق المانجو لا يعلى عليه والأغنية عنده كالشجرة تحتاج إلى من يرعاها ويينميها ويطعم الناس منها.
قرابة الأربعة ساعات أو أكثر لا ادري فقد كان سحر الحوت محمود عبد العزيز يوقف عقارب الساعة والزمن بصحيفة الدار حيث استضافه صالون الدار (فنان ومعجبون) الذي كان مسرحا لتلاقي المعجبون بنجمهم المحبوب الذي أصغوا إليه كثيرا فهبوا من كل صوب حتى يلتقوا به ويسمعوه وهو يشدو ويجيب على أسئلتهم التي طرحوها عليه فكانت الإجابة الشافية من قبل الفنان محمود عبد العزيز وهذا يجعل الفنان يقترب أكثر من معجبيه الذين أصبحوا الزاد الذي يتغذى به لقد فتح الفنان محمود باب الذكريات المغلقة، وظل يحكى ويبوح، وظللت أجري حوارا ينشر على عدة صفحات، فإذا بنا أمام حالة من البوح اقتضت نشر ذكريات وإبداعات الحوت على حلقات. حيث قال فيها الكثير الذي لم يبح به من قبل.
لقد اعتلى المنصة المعدة لهذا الحدث السيد رئيس التحرير الاستاذ عبد الرزاق الحارث وشخصي الضعيف والفنان القدير محمود عبد العزيز والحضور يحفه الجميع من كل صوب.
البداية
كلمة رئيس التحرير
كانت انطلاقة الملتقى الذي باح فيه محمود عبد العزيز هذا المنبر الشفاف الذي ابتكرته الدار مؤخرا بكلمة تلاها السيد رئيس التحرير مرحبا بالحضور ومعددا أهمية الفكرة النيرة التي ابتكرها السيد رئيس مجلس الإدارة الاستاذ احمد البلال الطيب. كما رحب الفنان القدير والنجم محمود عبد العزيز، الفنان الشمس في مدار الأغنية السودانية في باب (فنان ومعجبون). وهذا اللقاء الذي ترقبه الجميع، كان كلقاء المطر بالفيافي، وكان كلقاء الوردة بالعبير المميز. فبذاك الفتى الناحل كأنه وتر مشدود إلى الأرض وصوته الذي أخذ من جمال الليل بهائه والذي امتد سهلا وربوعا وبقاعا وهو صوت مميز، أخذ من النيل صفاته والذي امتد من شندي والدامر وامدرمان العاصمة وفاشر السلطان ومن كل بقاع السودان .. صوتا يحدث عن روعة المشهد .
كلمة ترحيب – الحوت
في بداية حديثه رحب الفنان محمود بالحضور وقدم جل شكره وتقديره إلى صحيفة الدار هذه الإصدارة الاجتماعية لأول والتي ساهمت كثيرا في بداية سيرته الفنية منذ انطلاقته الأولى وحتى هذه الخطة حيث ظلت دائما تقف بجانبه وبجانب كل المبدعين كما شكر الفنان محمود عبد العزيز جمهوره الوفي الذي ظل يقف بجانبه منذ انطلاقته وحتى هذه اللحظة بحيث انه قد وصفه بمثابة الزاد الذي يغذى وجدانه وجسده وكانوا بمثابة الدافع القوى لمسيرته الفنية بل قال بأنهم مثل الشحنة الكهربائية التي تمده بالتيار العالي ليقدم إبداعا وفنا يليق بجمهوره الذي ظل يقف بجانبه فالفضل يعود لهم في هذا فهم الدافع القوى بالنسبة له وانه بدونهم لن يستطيع أن يصمد أمام هجوم الرياح وانه سيظل وفيّ لهم ويبادلهم الحب وانه يتمنى أن يرد لهم هذا الدين الذي أصبح مثل قلادة تطوق جيده، وان الود بينه وبين جمهوره لن ينقطع إطلاقا، وسوف يظل متصلا دوما.وقال: أتمنى أن يساندوني دوما في مسيرتي الفنية التي لن تنقطع في ظل وجودهم معي فان الحب يجمعنا ولن نفترق أبدا بإذن الله. والتحية لهم ولكل محبي محمود عبد العزيز وكل أفراد الفرقة المصاحبة لي حيث لهم الفضل أيضا على محمود، كذلك مجموعة محمود في القلب، هذا القلب النابض الذي سوف ينبض حبا، والذين ظلوا دوما يقفون من خلفي ويساندوني حتى اليوم. التحية لهم كما أنهم ساهموا في مسيرة محمود عبد العزيز الفنية وأذكر منهم: الأخ نزار احمد مختار، ومحمد صالح سليمان، واحمد الصاوي الساعد الأيمن، وابراهيم حسن سليمان مستشار المكتب الإعلامي، ومصطفى رئيس مجموعة محمود في القلب، وكل الذين لم تسعفني ذاكرتي بذكر أسمائهم ولجمهوري الكريم التحية والتقدير .
الشائعات
الشائعات التي طوقت الحوت من كل جانب هل هناك من يروج لها حتى ينقص من قدر الفنان محمود عبد العزيز
حول هذا الجانب من الحديث تحدث الفنان محمود عبد العزيز مجيبا على هذا السؤال حيث قال: هناك في الوسط الفني من يثير من هذه الشائعات ويطلقها على النجوم أو المشاهير من نجوم المجتمع بصورة عامة. حيث الشائعات كثيرا ما تطال نجوم المجتمع في كل المجالات المختلفة وحتى رسولنا الكريم قد طاولته عندما حاول البعض من إطلاق شائعة انه مجنون ولكن حتما هذه الشائعات لا تزيدني إلا قوة وإصرار وماذا أقول غير أن كانت الشائعات طاردت رسولنا الكريم فأنا أحد نجوم المجتمع فلابد من تطالني الشائعات القاتلة ولكني أقول أن الذين يطلقون مثل هذه الشائعات ويروجون عنها هم أقزام الفنانين وأريد منكم أن لا تتأثروا بهذه الشائعات لأن الشائعات تساعد كثيرا في مسيرة الشخص خاصة وأن الإشاعة قد ساعدت في انتشار مفهوم الرسالة المحمدية بعد أن أطلق المرجفون الشائعات على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خاصة عندما أشيع عن وفاته عليه أفضل الصلاة والسلام ولكنى أقول رب ضارة نافعة ولكن علينا أن نصبر أكثر وأكثر فكل هذه ابتلاءات وأنا أحمد الله عليها وأتقبلها ولكن مردود هذه الشائعات على الشخص غير جميل وهى كما ذكرت تصدر دائما من أقزام الفنانين في الوسط الفني .
*من هم الذين لهم الفضل على محمود عبد العزيز من خلال مسيرته الفنية ومدى أثر الشهرة على محمود ؟
هناك مجموعة من الناس كانوا لهم الفضل على محمود وساهموا في بناء مسيرتي الفنية وأذكر من هؤلاء الخال العزيز الذي علمني الكثير واستفدت من خبرته الخال العزيز أمين أحمد الطاهر الذي قدمني للناس منذ أن كان عمري تسع سنوات كما إنني تغنيت من كلماته وكانت هي أول أغنية خاصة يتغنى بها محمود عبد العزيز حيث انه قد فجر موهبة محمود كما قدمني برنامج الأطفال وكذلك الاستاذ الشاعر التجاني حاج موسى والاستاذ يوسف الصديق وعبد الله الكردفاني وكل جمهور محمود عبد العزيز فهم لهم القدح المعلى في ظهور محمود عبد العزيز كما أذكر أيضا أسرة مركز شباب بحري والاستاذ ناصر تاج الدين وكل أفراد مجموعتي الموسيقية لهم الشكر والتقدير ولكل الذين لم تسع الذاكرة لذكر أسمائهم في هذا المنبر أتوجه لهم بالتحية والتجلة والتقدير على هذه الوقفة المشرقة والتي دعمتني من خلال مسيرتي الفنية فهم لهم الفضل وكل الحب والود على هذا المجهود الذي بذلوه من أجل من حتى أصبحت فنان. فالتحية لمجموعة محمود في القلب أيضا.
من هو الفنان الشاب الذي يخلف محمود عبد العزيز وماهي مواصفات مبدع المستقبل الذي سوف يحمل الراية من بعدكم؟!
أولاً لابد من أن يقول الجمهور هذا القول لان الجمهور هو الذي يستطيع ان يتذوق الكلمة والموسيقى ويقيم الأداء عند كل موهبة قادمة أو من يحمل فكرة الغناء أو غيره من ضروب الإبداع. فالجمهور هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة كما انه يعرف جيداً من هو الفنان الذي سوف يحمل الراية من بعد الفنانين الذين سبقوه في هذا المجال. فالجمهور هو الذي يختار ويدرك دائماً حقيقة الأمر، فالشخص الذي يختاره الجمهور ويعجب به فهو بكل تأكيد فنان وسوف يكون له شان عظيم في هذا المجال الشاسع. فالمستمع هو من يجعل الفنان قوة وبالجمهور هو الذي يجيز الفنان ويقدمه للناس. ولكن أقول لكل أخوتي الفنانين والموهوبين بأن (يشدوا) حيلهم كثيراً وقليلاً من الاجتهاد والبحث عن الكلمة الجيدة واللحن سوف تشهد الساحة الفنية عدد من الفنانين الموهوبين كما انه لابد وان تكون الكلمة او الأغنية ذات مضمون رسالة يخدم المجتمع والقضايا التي تهم المجتمع السوداني حتى يتم معالجة هذه القضايا والسلبيات من خلال الأغاني والموسيقى السودانية كما لابد وان تبحر الأغنية في وجدان الآخرون وان تظل مستقرة دوماً في قلوبهم وليس كما دخلت تخرج عبر آذانهم فلابد من دخول الأغنية الى وجدان الناس حتى تظل خالدة كما فعل الذين من قبلنا والتحية لهم وكل الحب.
مناسبة الأغاني
مناسبة الأغنية عند محمود عبد العزيز هل لها قصة خاصة معه او من خيال الشاعر او من أشياء الشاعر الخاصة؟!
الأغاني التي تغنيت بها ليس لها مواقف خاصة بمحمود عبد العزيز ولكن أنها من أشياء الشاعر التي يترجمها الى كلمة يتغنى بها الفنان ولكن ليست لمحمود قصة معها او مناسبة ولكن نجد في بعض الأغاني مواقف خاصة تكون عندي ولكن تأتي عن طريق الصدفة وليس من منتوج فكري خاص بمحمود عبد العزيز فالإحساس هو إحساس شاعر وان القضية المطروحة في الأغنية قضية لها علاقة بالشاعر وليس بالفنان ولهذا أقول بأن الشاعر هو الذي يترجم في بعض الأحيان أحاسيس الغير ولكن أقول بأن هذه الأغاني التي تغنى بها محمود عبد العزيز ما هي إلا مناسبات خاصة بالشاعر فقط وليس لمحمود دور في هذا الأمر ولكن أنا أعمل جاهداً على اختيار الأغنية التي تناسبني وتتناسب مع ملكاتي الصوتية ومقدراتي الصوتية.
برنامج أغاني وأغاني وانطباعات محمود عبد العزيز حول المشاركة فيه؟!
إن برنامج أغاني وأغاني صاحبته بعض السلبيات نسبياً وأن هناك أغاني أو أعمال غنائية قدمتها لم تكن مناسبة مع طبقات صوتي حيث لم تتناسب معي وأن هذه الأغاني جعلت البرنامج فيه شيء من السلبيات التي صاحبت البرنامج هذا العام مما أدت الى انطباع اخر حول الأعمال الغنائية التي قدمتها فيه.
المعجب/ عصام الدين احمد عثمان
ماهي أخر أعمال محمود الغنائية التي سوف يقدمها للجمهور؟
هناك العديد من الأعمال الغنائية الجديدة التي يتم إجراء بعض البروفات لها حيث هناك عدة أعمال وهي كثيرة على سبيل المثال أغنية (ملامح طيفك) للاستاذ يوسف مراد ومن الحان الاستاذ الهادي حامد كما هناك عمل آخر من كلمات مجاهد عبد اللطيف ومن الحاني وأغنية (أرحم صمتي) حيث هناك حصيلة جميلة من الأعمال ترقى لذوق الجمهور وهناك أعمال قدمها عدد من الشباب منهم ناصر عبد العزيز في أغنية ارحم صمتك وهي قيد البروفات الآن.. كما أزف البشرى للجمهور بان هناك أعمال جديدة سوف تنال إعجابهم وانني سوف اجتهد كل الاجتهاد في تقديم ما يسعد جمهور محمود عبد العزيز وكل الناس من اجل الارتقاء بالأغنية السودانية التي لابد وان نوصلها الى العالمية وان ترتقي الى المراتب العليا بين الأغاني الأخرى.
الشهرة واثرها
الشهرة وأثرها السلبي والايجابي عند محمود عبد العزيز؟!!
الشهرة ليست متاعب كما يقال عنها ولها أثرها الشيق على الناس ودائماً ما تكون الشهرة لها أثرها الإيجابي والسلبي ويصاب بها نجوم المجتمع السوداني والعالميين وان الشهرة تتضمن مجالات كثيرة ولكن لابد وان يكون النجم صاحب أخلاق حميدة وفاضلة وتشمل الشهرة كل النجوم في عدد من المجالات مختلفة الضروب من فن وكرة قدم وتمثيل وغيرها من ضروب النجومية في المجتمع السوداني وهي ليست حكراً على نجوم الفن ففي كل بقاع العالم نجد هناك نجوم ولهم شهرة أوسع في عدد من المجالات الفن والدراما والغناء ومجال كرة القدم وهكذا حيث لا تختصر على الفنانين وحدهم..
قص شعر فتاة
الروايات الخرافية عن محمود عبد العزيز؟
لقد رموني بالعديد من الشائعات التي لم تأتي أوكلها ولن التفت لهذه الشائعات فالبعض قال وتحدث على أنني قد قصصت شعر احدى الفتيات ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث فأنا أحترم جمهوري كثيرا فهو زادي في هذه الحياة وحبهم يكسبني المزيد من الاجتهاد من اجل تقديم كل ما يرضي طموحاتهم ويلبي طلباتهم فليس هناك ما يؤكد مثل هذه الشائعة ولماذا أقدم على فعل هذه الفعلة التي لا تشبه محمود إطلاقا ولا أصدقاء محمود ولكن في الختام أقول بأن كل فنان او شخص مشهور او محبوب تصيبه مثل هذه الشائعة التي لا صحة لها إطلاقا من الواقع المعاش.
حب الرسول
محمود عبد العزيز ينثر دررا في حب الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد قدمت العديد من المدائح في حب الرسول صلى عليه وسلم خاصة تلك الكلمات التي صاغها الشاعر نزار قباني في حب الرسول وأنني عملت على تقديمها لكل الناس محب الرسول صلى الله عليه وسلم: يسكن في دواخلي ويزيدني شوقا وحبا له وان هذه القصيدة تمثل عظمة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبه لنا بهذا أقدمت على تقديم عدد من المدائح النبوية حبا وعشقا في رسولنا الكريم. وأنني اندهشت كثيرا عندما تفاجأت بهذه القصيدة التي قدمت لي من قبل شخص حتي يتم وضع اللحن لها ليتم تقديمها حيث اعتدت ان أقدم قصائدي في حب الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الشيخ خالد الذي ظللت اتلقى منه هذه القصائد ولكن هذه المرة فقد فاجأني الشيخ خالد بهذه القصيدة التي قدمها لي عندما حضرنا للمشاركة في احتفالات إذاعة الكوثر وساهور حيث كانت المفاجأة بقصيدة للشاعر الراحل نزار قباني الذي مدح رسولنا الكريم في هذه القصيدة خاصة وانه يعتنق ديانة غير الإسلام وعندها أصابتني الدهشة حقيقة حيث لم أتخيل إطلاقا بان يمدح شخص غير مسلم رسولنا الكريم حيث تعود مناسبة القصيدة بان الشاعر قد منع من زيارة مدينة (الرسول صلى الله عليه وسلم عند زيارته الأولى وعندها تفجرت عنده القريحة الشعرية وقام بتنظيم هذه القصيدة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد أن تسلمت هذه القصيدة حتى اقدمها في احتفالات إذاعة الكوثر الذي يقام كل عام وعملت على وضع البروفات لها وهذه هي كل ما يخص هذه القصيدة التي مدح فيها الشاعر الراحل نزار قباني رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
النسايب والأصدقاء:
أصدقاء ومعجبي الفنان محمود أصبحوا من ذوي القربي ونسايب له؟
ماذا يقول محمود عن هذا القول؟
هذه حقيقة لا تخفى على أحد بحيث ان معجبي محمود ظلوا على صلة دائمة به كما انهم يقتحموا منزلي دوما وهذه المصادقة والحب المتبادل قاد الى ان نصبح (نسايب) حتى توطدت الصلات أكثر وأكثر وأقولها لأول مرة بحيث ان معجبي الفنان محمود من الذين يقتحموا منزلي دوما وهذا شيء طبيعي ولكن أقول بأنهم قد تزوجوا من شقيقاتي فكل شقيقاتي تزوجن من معجبي الفنان محمود كذلك أصدقائي وهذه حقيقة أقولها لأول مرة بحيث أنا دوما منزلي مفتوحا أمام المعجبين ودائما ما التقي بهم يوميا وهذه من أجمل الأشياء التي أجدها دوما وأمام معجبي بحيث ان كل معجبي الفنان محمود ظلوا على صلة به ولم ينقطعوا أصلا عنه فتحولت الصداقة والاعجاب الى قرابة وبقينا كلنا أسرة واحدة فأصدقاء محمود ومعجبي الفنان محمود عبد العزيز سوف يظلون في القلب دوما وأبدا فنحن كما اسلفنا باننا قد تحولنا الى أسرة واحدة وأتمنى من الله ان يدوم هذه المحبة الى يوم القيامة بإذن الله.
كيف يتعامل محمود الفنان مع معجبيه من الجنسين؟
أقولها وبكل صراحة بان محمود عبد العزيز يستمد قوته من هؤلاء الأوفياء الذين يمدونه بالصبر والقوة فمنهم من أصبح مثل الدم يجري في وريدي كما انهم مثل الغذاء الذي يتغذي عليه محمود عبد العزيز والذي يبادلهم نفس الحب والود والغرام الذي يربطه لن ينقطع إطلاقا بيني وبينهم. فهم أملي في هذه الحياة والتحية لهم فهم أصحاب فضل على محمود ولن أنساهم أبدا كما أنني اطلب منهم ان يقفوا بجانبي دوما فهم أحلى ما في الحياة عندي..
نواصل
رصد عثمان جقود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.