رفض رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي المقارنة بين ما يقدمه للمعارضة من نقد وما تقوم به الحكومة ممثلة في الدكتور نافع علي نافع من (هجوم) وقال إنه لا يهاجم ولا يسيء لأي حزب أو شخص، مؤكداً أن ما يقوم به هو من باب التقييم. وفنّد المهدي في تصريح خاص ل ( الخرطوم) المقصود بمقولته (أحزاب الطرور والصندل) التي أثارت حفيظة بعض الأحزاب بأنه قصد منها أن ينبه (الإعلام) الذي يجب أن يفرق بين حزب له رؤى وأفكار وحضور فاعل ويعقد مؤتمراته، وبين آخر خامل ليس له أفكار ولا يعقد مؤتمراته ويعتمد على أسماء وعناوين فقط. معتبراً أن انفعال بعض القوى وغضبها من هذا الحديث راجع إلى أن (كل زول شاف الطاقية القدرو ولبسها) واعتبر أن تسمية قوى الإجماع الوطني للمعارضة (فضاضة)، مشيراً إلى أنهم اقترحوا أن يكون الاسم (قوى الإجماع الجديد أو القوى الديمقراطية) وجدد الحديث حول أهمية وجود هيكلة لضبط الأمور، معتبراً أن الهيكل الحالي فضفاض ويحتاج لعملية إصلاح يحدد كيفية اتخاذ القرار وتنفيذه ويخرج من العاصمة بحيث يكون له وجود في كل أقاليم السودان وفي المهجر ويكون به ترحيب بكل القوى المعارضة التي تريد نظاماً جديداً، وقال: (لأنو ما ممكن أي زول يتكلم باسمنا وهو غير مفوض ويشارك في مؤتمر كمبالا دون موافقة المعارضة).