* كلما ازددنا علوا.. طاب للنظر اختطافاً.. طاشت الأفكار فزعاً وارتباكاً وارتجافاً.. صرت يا مريخ سُماً في دواخلهم زعافاً.. مرغمين عليه طعماً.. صاغرين له ارتشافاً. (الزبير عوض الكريم) * يبدو إن الوزير وبعض أعضاء لجنة التسيير المستقيلة ومرفوض استقالتها قد تأثروا بالهنود وأفلامهم إبان دراستهم هناك… كل الأفلام الهندية تتفق في عدم المنطق… * أمس انتظر الجميع أن يقول الوزير للجنة المستقيلة شكراً… ويكوّن أخري.. لكنه أشاد بصبرها ومصابرتها وأعطاها موعداً جديداً. * حتي ذلك الحين سيفقد المريخ مباريات.. فوعود عبد التام أي كلام… و * تنادى أهل المريخ كلهم لأجل انقاذ ما يمكن إنقاذه فلقد شاهدوا الثور وقد علق رأسه في البرمة.. ورأوا البصيرة أم حمد تشحذ في سكينها فهتفوا جميعاً ان لا.. أكسروا البرمة فهي أخف قدراً وأدنى ثمناً وأقل سعراً. * لكنا نسأل الأخ أبو هريرة حسين وهو من هو في دنيا الرياضة.. أين استشارة الوزير له.. لقد تم تعيينه مستشاراً للوزير قريباً لكسبه في مجال الرياضة وخبرته الكبيرة.. أبو هريرة عمل في المريخ وفي هيئة البراعم والناشئن فأصاب نجاحاً كبيراً وملحوظاً.. فطوّر هذا المجال وفجّر الملاعب والميادين، لكن لم نر له خطوة في الأزمة الأخيرة ولا سمعنا له صوتاً…هو أدرى الناس بأمر المريخ.. وأعرفهم بالتقاطعات فيه.. ويمكن أن يقدم للوزير ما غاب عنه، فالوزير زول زوارق ساكت قبلاً… لكن أبو هريرة يعلم كل شي في أمر الكرة السودانية… وهو مؤهل جداً ليكون وزيراً للرياضة قادماً فكسبه في حزبه لا تنتطح عليه عنزتان.. وإني لأعرفه من زمان الثانويات يدين لحزبه ولم يفارقه.. ينبغي أن يكون لأبو هريرة رأي واضح.. استشارة جلية.. وصوتاً مسموعاً في أزمة تطاول عهدها. …… * غريب هو أمر التحالف المريخي ولكنه غير مستغرب فلا المحن تدنيهم ولا الحنان… نشاز كبير وتخالف أكبر.. 2 خالد و2 عمر.. اقتربوا قليلاً فأنتم عندنا أهل رجاء… كفى معاكسة.. لن يكون المريخ أبداً لأولاد أمدرمان فقط.. لأن سيدة فرح أخرجته قبل زهاء المائة عام إلى محيط أكبر… وتقديم سودكال مرشحاً نسف فكرة تأطيره… …. * غريب هو أمر فاطمة الصادق كلما تجاوز الناس عن بعض كتاباتها تأدباً وإعراضاً أبت إلا وأن تجرهم إلى مواجهتها جراً.. لا أدري لماذا تكتب بهذه الحدة وهذه الحروف التي لا تليق بها.. استعداء الناس ليس أمراً محبباً …..