* و كما توقعت في مقال الامس ان الخبير فيصل سيحة لن يتذكر ما تبقى من حالات مباراة المريخ و اهلي شندي و سيسعى بكل ما أوتي من قوة للمحافظة على موقعه في برنامج عالم الرياضة من خلال التحامل على المريخ و ادانته بأي شكل من الاشكال و تجاهله لبعض الحالات التي تدين الهلال. * تجاهل الخبير فيصل سيحة اهم حالة في المباراة عندما قفز عمار الدمازين على ظهر و رقبة عنكبة عندما خطف منه الكرة من اقدامه و توجه نحو المرمى فما كان من الدمازين الا ان يقفز بطريقة غريبة على ظهر عنكبه ليتجاهل سيحة هذه الحالة. * شخصيا لم أتفاجأ بالحالات و التحليل الذي استعرضه فيصل سيحة لأنه و رغم ان الحالات التي استعرضها توضح كيف يفوز الهلال في كل مباراة الا انه سعى لعمل موازنة بالبحث عن الحالات التي يُجرم فيها المريخ و عندما لم يجد الحالات التي توازن المصائب التي فعلها لاعبو نادي الفايتمينات خلال مباراة القمة اتجه للهجوم على الحكم المساعد ناجي بتوبيخ فهمنا ان القصد منه ارهاب حكم الراية في مقبل مباريات الهلال. * سيحة بهجومه على الحكم المساعد ناجي سيجعل الحكم المسكين في مقبل المباريات ان يتحاشى ان يحتسب حالات تسلل على الهلال و ربنا يستر على اي فريق يقابله الهلال و ناجي على الخط لأنه سيحاول جاهداً ارضاء الاهلة بسبب هجوم سيحة عليه. * هجوم سيحة على ناجي الفاتح لم يكن مستساغاً لان هناك حكام راية أخطأوا في مباريات كثيرة و لم يعنفهم سيحة بهذه الطريقة التى عنّف بها ناجي الفاتح بسبب حالتي تسلل يرى سيحة ان ناجي لم يوفق فيهما. * ما لم افهمه هو حديث سيحة عن ايقاف المباراة بسبب ما اسماه القنابل الدخانية و لم نر هذا التشدد من الخبير سيحة حينما اصاب حجر رأس رجل الراية الطريفي في مباراة الهلال و الاهلي شندي و لم يتحدث عن ما يفعله الجمهور و لم يتذكر ان على الاتحاد ايقاف و ردع المنفلتين. * سيحة خانته الشجاعة في حالة الدمازين مع عنكبة و لم يأتي على ذكرها من قريب او بعيد و في ظني –غير آثم- ان سيحة لم يشأ ان يثبت ان عمار الدمازين استحق الطرد ببطاقتين صفراوين. * في حوار تطالعونه اليوم بالصدى مع صلاح احمد صالح ذكر فيه انه لايوجد اي قانون يحرم المريخ من ركلات الجزاء في القمة و نسى صلاح انه أول حكم طبق القانون السري في حالة عبد المجيد جعفر و احمد النور حيث تغاضى صلاح عن ركلة جزاء اوضح من الشمس و اعترف بها فيما بعد ثم اصبح مسؤولا عن الحكام و تشهد فترته التي امتدت لاكثر من 13 على اسوأ انواع الظلم من اصحاب الياقات السوداء. * بمثل هذه الطريقة التي مارسها عادل مختار عرف كل الشعب السوداني كيف يفوز الهلال في القمة و المصيبة ان القانون السري مازال سارياً بالرغم من ان الحكم عادل احتسب ركلة جزاء للهلال دون ان يتردد. * اسوأ ما كان في المباراة هو تردد الحكم عادل مختار في احتساب بطاقة صفراء لمعاوية فداسي خوفا من ان تكون الثانية و تأخر الحكم في احتسابها و المتوقع انه لم يشأ ان يطرد لاعباً من نادي الفايتمينات حتى ( لا تبوظ الكورة) كما قال رضا الشيخ. * سؤال برئ : قال سيحة ان الحكم عادل مختار قد يكون سمع رأي احد الاداريين قبل مباراة القمة فيا ترى هل ما يحدث من الاداريين الذين قصدهم سيحة هم السبب في عدم طرد عادل نيالا للدمازين و فداسي.