* حسناً فعل جنودنا البواسل نجوم مريخ السودان أن يبدأوا سيمفونية النصر من ثغرنا الباسل مدينة النور والجمال والوجه الحسن، الولاية التي خصها الله بوالٍ قامة وهامة تجاري الوطن في إطلالته وارتفاعه، ذلك هو المجاهد علي حامد ود البلد الأصيل الذي يحبه قادة الوطن ويحبه أهله الترابلي. * حسناً فعلتم يا فتية المريخ والفوز على السوكرتا القوي المنظم الذي أدى مباراة للتاريخ وهي الأخيرة والأولى والأخيرة التي يخسر فيها على أرضه، الفوز الذي جاء خدمة أقدام وعرق جبين رداً على كل من انتقدهم في هزيمة عابرة لم يكن للأداء فيها مكانة للفوز لكنها (الخزعبلات) التي لم يحتط لها المريخ باعتبار أن المباراة في كسلا. * الفوز على السوكرتا، فوز له معايير كثيرة أولها أن لكل جواد كبوة والتأكيد على أن غارزيتو مدرب نحتاجه وأكرر طلبي (للكج) عدم الذهاب مع المريخ أقلاها حتى يقوى عوده تماماً ويعجب العشاق وعندها ممكن لفلان أن يرافق. فوز كنا نحتاج إليه * البارحة رد علينا نجوم المريخ الأشاوس بعد أن أمطرهم البعض وجهازهم الفني خاصة الخلوق فاروق جبرة أن الذي بيننا وبين من يشاركوننا عشق مريخ السودان لمختلف جداً، فإن هم أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هم هووا غيي هويت لهم رشداً ولا أحمل الحقد القديم عليهمُ وليس (منا من) يحمل الحقدا، إن الأبناء مهما عقوا الآباء فإنهم راجعون إلى كنف الأبوة * أقول لنجوم المريخ الذين دائماً يردون على من يغمدون الخناجر في ظهورهم أن يصمدوا لأن الحجارة لا تلقى الا على الأشجار المثمرة وأن هذه الحجارة هي المدافع التي تطلق إعلاناً عن قدوم شخص عظيم، دعوا الحجارة تسقط تحت أقدامكم وأمضوا في طريق النجاح والفوز مع الأداء واللعب النظيف والمظهر الأنيق، وكلما تضاعف النجاح تضاعفت الضريبة التي يجب أن ندفعها من الحجارة. وكانت الشهامة الشماء * صدق من قال لكل جواد كبوة، وصدق من قال الليل والنهار واحد على العميان، واللوم والشكر واحد على السجمان، دهن الراس ودك ودهن القرب قطران، وعز الخيل لجم وعز الحريم وليان، وقال النطاسي البارع عاشق الأحمر الوهاج الحبيب الشقيق دكتور عمر محمود خالد. نحن منذ البدء كانت البطولة وكانت الشهامة السماء والبطولة من غيرنا قد أحصر الكؤوس بالأجواء طائعة من غيرنا قد أبدع الفنون نشوة صبية ورائعة من غيرنا قد طوع الظروف من غيرنا قد أينعت في ثغره الحروف أسألوا التاريخ عن أمجادنا واستنطق الزمان أسألوا الغروب والمشارق أسألوا الاعراب والأفارقة لا تسألوا الأقزام أسألوا العمالقة. لماذا أبهرج وأطبل * فعلاً آفة الرأي الهوى لكن الآفة الأخطر هي التقييم الفني الانطباعي والانفعالي والمبالغة في الفرحة بفوز سهل والمبالغة في الغضب لهزيمة واردة واعتبار المدرب بطلاً في أسبوع ثم اعتباره متهماً في الأسبوع الثاني وهذا حالنا على أي حال (فإن لم نكن جميعاً فالغالبية) ونحن واحد من الرجلين أحدهما يبحث عن مدرب في شارع سوق كرور وقد يحتاجه والثاني في شارع الجمهورية وقد لا يحتاجه.!! * ولكن ربما خسارة واردة هي لغة كرة القدم التي لا تعترف الا بالأداء ولكن على حسب إعداد المريخ مقارنة بالشرطة فلا أحد يصدق أن الشرطة تفوز على المريخ وإن كانت بيضة الديك لذلك جاءت الانتقادات التي ذابت بعد أن عُرف سبب الخسارة والجهاز الفني واللاعبون منه براء ولعن الله السحر، أما بخصوص الفوز على السوكرتا فإنه ليس فوزاً سهلاً حتى نبهرج ونطبل بل هو فوز له ما بعده أوله عودة الجماهير للملعب وعميان شايل مكسر للقاء القادم سواء أكان محلياً أو عربياً أو أفريقياً. شكراً كابتن زيدان * كنا خائفين من لقاء السوكرتا وزاد خوفي شخصياً عندما أخبرني أحد الإخوة في الخرطوم الوطني أنه لا مقارنة بين الشرطة وحي العرب والغلبة للأخير (أس تو) لذلك كتبت (يا شبر يا زيدان مالو المريخ مغلوب في بورتسودان) الحبيب زيدان صححني قائلاً (يا ماجد يا زيدان مالو المريخ دائماً تعبان في بورتسودان) والكلام للصحفي المريخي المرحوم صالح سراج عنوان كبير في صحيفة الناس يومها، والواقعة لقاء مع الشبيبة وقف فيه المدافع حسنين جمعة عليه رحمة الله سداً منيعاً ضد هجوم المريخ المكون من الجنزير ماجد وزيدان وانتقم المريخ في لقاء الرد بمهرجان أهداف، ولم يرجع حسنين مع الشبيبة وانتقل للمريخ، متعك الله بالصحة والعافية صديقي العارف بالله زيدان ورحم الله حسنين وكل من لبس فانلة مريخ السودان ودافع عنه ويشمل ذلك ماجد صاحب (لمان ماجد جاب التانية قلنا بدينا سنتنا التانية، هزائمكم تموا تمانية) كراعك ليني يا مزمل * برأ الزميل الكبير قدراً مزمل أبو القاسم مساعد رئيس جمهورية المريخ للإعلام نفسه من الزملاء (الكج) على الزعيم ومن اليوم مزمل براءة بل قدمه قدم خير على المريخ لترؤسه بعثة المريخ لبورتسودان وعاد بنقاط المباراة كاملة بل كان له الشرف الباسل بتكريم اثنين من خلصاء مريخ السودان على مدى 60 عاماً هم مولانا عوض الله وشيخ العرب عبد الله محمد عبد الله. انت صايدك الطاعون يا هذا * قريت أمس في عاشقة مريخ السودان صحيفة الزعيم أن واحداً من الجماعة اياهم تقدم بطعن في اتحادنا الوطني لكرة القدم وفي ذهنه أن مدتهم انتهت، يعني لا غرابة أن نقرأ غداً أنه طعن في المجلس الوطني باعتبار أن طعونه دائماً فشنك، إنه لا يتعظ، من قبل طعن في ترشيح د. شداد وكانت طعنته فشنك واطمئن الأخوة في الزعيم أن المريخ لا ينقاد للسراب ويحترم الاتحاد الحالي.