* لا جديد يذكر ولا قديم يعاد على مسرح الدوري المنحاز! * نفس الملامح والشبه. * ذات التفاصيل المملة، تعاد بالكربون. * حتى ردود الأفعال مكررة، بما فيها التصريحات التبريرية التي تصدر من سكرتير لجنة الحكام، بدفاعه المستميت عمن يساعدون المدعوم. * كل من شهدوا مباراة الهلالين في الأبيض تحدثوا عن أن الهدف الثاني للهلال نتج عن حالة تسلل لا يرقى إليها الشك، احتج عليها لاعبو هلال الأبيض وجهازهم الفني بعنف. * أكد إبراهومة مدرب هلال التبلدي أن ذلك القرار أخرجه عن طوره، وجعله يركض ناحية الحكم المساعد ليسأله عن سبب تغاضيه عن التسلل المكشوف. * كذلك تحدث إداريو هلال الأبيض عن نفس الواقعة بغضب شديد، وأكدوا أن الحكم الفاضل أبو شنب صرف ركلة جزاء لا تفوت على أعمى، ارتكبت مع المهاجم معاذ القوز داخل منطقة الست ياردات الخاصة بالهلال، وصدر الحديث نفسه من إبراهومة، الذي اتهم الحكم الفاضل أبو شنب بالتغاضي عن ركلة جزاء، كانت ستمنح فريقه فرصة رفع النتيجة إلى الرقم ثلاثة! * كالعادة، انبرى سكرتير لجنة التحكيم المركزية للدفاع عن حكامه، وأفتى بصحة هدف الهلال! * فعل ذلك بلهجة متحدية مع أنه لم يشاهد المباراة! * نحن لا نستغرب تصرف الأخ صلاح، لأنه يتكرر كل عام! * ويحدث بعد كل مباراة تشهد انحيازاً للتحكيم لصالح المدعوم. * نسأل صلاح، أليس غريباً أن تنحصر معظم الاحتجاجات في الحديث عن مجاملة الحكام لنادٍ بعينه؟ * لماذا لا يتحدث المعترضون عن مجاملة الحكام للمريخ، أو الخرطوم، أو أهلي شندي، أو هلال الأبيض؟ * كي لا يدعي أن تلك الانتقادات تصدر من إعلام المريخ على الدوام، نقول له إن الاحتجاجات الأخيرة لم تصدر من المريخ، بل أتت من إداريي ومدرب فريق يرتدي اللونين الأبيض والأزرق، ويحمل اسم الهلال! * الدوري في بداياته، ولم تلعب منه سوى ثلاث جولات فقط.. فلماذا يتم تعيين مساعد حكام واحد لمباراتين لفريق بعينه؟ * شارك مساعد الحكم الطريفي يوسف في إدارة مباراة الهلال والرابطة، وتم تعيينه لإدارة مباراة الهلالين في الأبيض.. كيف تفسرون ذلك الأمر؟ * من نقص في الحكام المساعدين؟ * أم استجابة لما يطلبه المستمعون؟ * في الموسم الماضي تحدث الأخ صلاح مؤكداً أن لقب الدوري ذهب لمن يستحقه، وبعد مباراة الهلالين صرح متحدياً أي شخص يشكك في صحة الهدف الذي سجله نزار حامد في مرمى هلال الأبيض! * قبل صرح أمين مال لجنة التحكيم المركزية أحمد النجومي منتقداً أداء فرقة المريخ، ووصفها بالضعف، فهل يحق للنجومي تقييم أداء أي فريق من الناحية الفنية، أم تنحصر صلاحياته ومهامه وتخصصاته في تقييم أداء الحكام فقط؟ * قبل بداية الدوري الحالي طلب مجلس المريخ من الاتحاد إحداث تغيير جذري في قيادة لجنة التحكيم المركزية، بعد أن تعددت احتجاجات الأندية، وجأرت بالشكوى من تكرار الأخطاء المؤثرة للأحكام، وتعددت أخطاء اللجنة نفسها إلى درجة إغفال تعيين حكام لمباريات رسمية في الممتاز، وكالعادة، لم يحدث أي شيء، ولم يأبه الاتحاد للطلب! * من الواضح أن اللجنة غير مهتمة بتصحيح أوضاعها، وأنها مصرة على السير بذات نهجها القديم. * ذلك سيدفعنا إلى التساؤل عن الخيارات المتاحة لمجلس إدارة نادي المريخ في التعامل مع ملف التحكيم! * هل سيقبل استمرار ذات المساخر، ويرضى بالمشاركة في مسابقة موجهة، تدار بتحكيم ظالم، ويقبل استمرار قيادة لجنة تحكيم ترى أن كل واجباتها تنحصر في تبرير الأخطاء الفادحة التي تصب في مصلحة النادي المحبب، أم يضطر إلى ركوب الصعب، ويتوقف عن المشاركة في الدوري (المنحاز)؟ * لا فائدة ترجى من أي محاولة تستهدف إصلاح حال التحكيم بوجود القيادة الحالية للجنة الحكام. * رئيس اللجنة السر محمد علي صامت لا يتحدث، ودوره في اللجنة باهت. * سكرتير اللجنة مهتم بتبرير أخطاء الحكام والدفاع عن تجاوزاتٍ تصب جلها في مصلحة نادٍ بعينه. * وأمين مال اللجنة يتعامل مع المريخ وكأن له ثأر بايت معه، منذ أن كان حكماً. * الأوضاع الحالية غير قابلة للاستمرار. * جماهير المريخ تشعر بالحنق مما يحدث، وحالة الاحتقان التي تسودها تنذر بما لا يحمد عقباه. * بالطبع لا فائدة ترجى من محاولة حض الاتحاد على إحداث تغيير جذري في قيادة لجنة التحكيم، لأنه غير مهتم بذلك، وغير راغب في التغيير. * في عز أزمة البث والتسويق، ومع بداية الدوري بلا بث تلفزيوني طار رئيس وسكرتير الاتحاد إلى الجابون لحضور نهائي بطولة الأمم الإفريقية، وتركوا الدوري في مهب الريح. * لا فائدة ترجى من مشاركة المريخ في بطولة موجهة وفاقدة للعدالة. * فشل الاتحاد في إكمال الدوري لعامين متتاليين، وأخفق في تنظيم مباراة الختام مرتين! * إذا تواصلت المساخر الحالية فلن يصل الدوري محطة الختام. آخر الحقائق * طلب مدرب المريخ غارزيتو تأجيل مباراة اليوم لفريقه مع أهلي مدني لأنها ستقام بعد 72 ساعة من تاريخ مباراة المريخ مع تيلكوم الجيبوتي، فرفض الاتحاد الطلب، وأكد أنه لن يؤجل أي مباراة! * أمس تم إعلان تأجيل مباراة هلال الأبيض وأهلي الخرطوم، بدعوى أن هلال التبلدي مواجهة باستحقاق خارجي. * ألم يكن للمريخ استحقاق خارجي عندما رفضتم تأجيل مباراة اليوم؟ * الأحمر يلعب في بطولتين خارجيتين.. والتأجيل له ممنوع. * ومن يلعب في بطولة واحدة تتم الاستجابة لطلبه فوراً. * من الواضح أن الاستجابة لطلب هلال الأبيض أتت لتخفيف حدة غضب إدارة النادي من الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقها في مباراة الهلالين. * اللجنة المنظمة بقيادة الأخ طارق عطا تتعامل مع أي طلب مريخي يستهدف التأجيل وكأنه جريمة ينبغي مكافحتها بشراسة. * اليوم سيخوض المريخ مباراة صعبة مع سيد الأتيام. * وصفناها بالصعوبة لأن المريخ سيخوضها منهكاً عقب أدائه لمباراة قوية مع تيلكوم الجيبوتي. * ولأنه سيفقد فيها عدداً من أبرز نجومه الكبار. * أمير كمال، كونلي، علي جعفر، بكري المدينة لن يشاركوا لأسباب مختلفة. * مثل هذه المباريات تشهد في العادة ضغطاً تحكيمياً شديداً على المريخ، لاستغلال سوء ظروفه وإجباره على فقدان النقاط. * لذلك نحذر اللجنة من إسنادها لأي حكم له تاريخ سيء مع الفرقة الحمراء. * المريخ يطلب حقه ليس أكثر. * مطلوب من فرسان الزعيم أن يحذروا الوقوع في فخ التحكيم. * ونتوقع من البدلاء الذين يخوضون اللقاء أن يقدموا أنفسهم بأفضل صورة، ويؤكدوا أحقيتهم بارتداء شعار المريخ. * تحريك النتيجة مبكراً يسهل مهمة الزعيم، ويصعب مهمة حكام الترصد. * نجا المدعوم من الهزيمة في الأبيض لأن الراية انخفضت في حالة تسلل مكشوف. * في اليوم التالي غابت الراية المترصدة فوقعت الهزيمة في مباراة جمعت بدلاء الهلالين. * عودة جمال سالم للظهور مع المريخ خبر مفرح للصفوة. * نتوقع عودة باسكال الذي تألق في مباراة السوكرتا عندما لعب في الطرف اليمين. * الواوا مدافع قوي ومميز، والحديث عن سوء أدائه محبط ومرفوض. * من ينتقدون باسكال عليهم أن يتذكروا أن دفاع الهلال يلعب له أمثال عماد الصيني وعمار الدمازين وحسين الجريف، ويتمتعون بدعم جماهير وإعلام المدعوم! * آخر خبر: أيش جاب لجاب يا مريخاب؟
