* استبشرنا خيراً بالمنافسة الحامية للدوري الممتاز لجميع الفرق وتلاحق الكتوف بين كل الفرق وأصبح ليس هناك فريق كبير وفريق صغير وانتهت قصة غالب كم وكذلك هلال امدرمان واليوم يتصدر الدوري من هو الموسم الماضي كان مهدداً بالهبوط والذي سبقه لعب ملحق الهبوط وكل فريق أصبح عنده أكثر من نجم وقلنا إن ذلك يصب في مصلحة منتخبنا الوطني وجاءت فرصة تجمع المنتخبات وتوقف المنافسات المحلية بأوامر من الفيفا واستغلها قادة الاتحاد لتجمع المنتخب وفرصة أداء مباراتين دوليتين مع الشقيق الجزائري، دعوة مجانية الا أن الأمور الإدارية في اتحادنا الوطني لم تكن على ما يرام وزاد الطين بلة استقالة السكرتير وإلغاء رحلة الجزائر وضاعت فرصة ذهبية لبداية إعداد حقيقي لمنتخبنا، وبدل بداية مبشرة بداية محزنة. انفصال إدارة الكرة * عند الفرق هناك إدارة كروية لا تتأثر بأي خلل إداري حتى لو كان ذلك استقالة الرئيس ويستمر البرنامج من تمارين ومباريات إعدادية ورسمية وحتى دولية، ولكن لعدم وجود إدارة كروية للاتحاد العام توقف كل شئ، وبالطبع ما حدث ليس في صالح المنتخب، المنتخب يبقى والأفراد زائلون، في كل فترات إعداده السابقة قبل بداية التنافس الأفريقي ولم يجد، واليوم التجارب تأتيه من كل الأشقاء ومجاناً لكنه لا يلبي بسبب لا دخل له بإعداد المنتخب. * ينطبق على المنتخب في هذه الحالة مقولة الممثل المضحك محمد المهدي الفادني حين قال نكورك ليك ماتجوا نجيكم تكوركوا. لا مفاكرة ولا يحزنون * قام الفريق عبد الرحمن سر الختم مرشح الهلال للاتحاد السوداني لكرة القدم بزيارة للمكتب التنفيذي للمريخ لغرض التهنئة بالفوز على النيجيري والتأهل لدور المجموعات الأفريقي وكشف سر الختم عن اتفاقهم ومجلس إدارة نادي المريخ الاجتماع من أجل التشاور وبرنامجه الانتخابي في مجموعته وقال: اتفقنا على الجلوس في وقت لاحق لإبداء الرأي وسماع رؤيتنا ومشروعنا الانتخابي، فنحن على قناعة تامة أن نهضة الكرة لا تأتي الا بالجلوس مع قطبي القمة ومن يرغب في التطور، ووضح أن وفد سر الختم لم يأت للتهنئة، فكيف يهنئ ثلاثة أهلة مريخ السودان بالتأهل والرابع مريخي معارض خارج عن الملة؟ * يا سر الختم أنت محفوظ لدينا في المريخ بأنك الهلال نفسه ومافعلته وأنت وزير ووالي لمصلحة الهلال لاقدر الله لو فزت ستضاعفه لأنك لا ترى غير الهلال وإدارة المريخ لن تجلس معك فيما يخص ترشيحك لرئاسة الاتحاد ولو فعلت فإنها ستكون غلطة العمر ومعك من هو خميرة عكننة لكل الاتحادات يدخل ضمن توليفة الاتحاد لوعد تلقاه وعند عدم التنفيذ يينقلب على الاتحاد ويكفي أنه هو الذي طعن في ترشيح البروف شداد وأرجأ ذلك يومها إلى ساعة قفل الترشيح حتى لا يترشح أحد ضد د. معتصم ولقنه الفيفا درساً حين أقر ترشيح البروف هو والوزير يومها الذي رفض ترشيح البروف وانكسر أمام قوانين الفيفا. * أما الأخ صديق علي صالح فينطبق عليه القول السمكة لمان تشبع تنط من البحر وأنا لا أعرف غرضه في ترشيح نفسه مع مجموعة الهلال، هل يريد أن يصبح هلالابي؟ لكني محتار في الرجل المنضبط المنظم د. محمد جلال هل هو مرشح أم يدعو لترشيح سر الختم؟ لو حدث لا قدر الله أن جاء سر الختم ومجموعته لحُكم الاتحاد أقول (بي موية وكمل)?. * تذكر يا مجلس المريخ إن الرجل لم يصل بعد لحُكم الاتحاد ويطلي منزل الحكومة أزرق ويغير لون المواصلات إلى أزرق وشارع في مدني منذ حفر البحر يغير اسمه إلى شارع الهلال وما خُفيَّ أعظم. * يا هؤلاء زمن القمة تحدد من هم قادة الاتحاد قد شُيع في موكب إلى المقابر، الحكاية أصبحت عند الولايات والولايات تريد سحب البساط من تحت أقدام أندية العاصمة، فأي منكم له تأييد في الولاياة (الحبة) انتهى زمن التخويف بالمؤتمر الوطني، فالوطني استوى عوده وعرف من معه بقلبه ومن معه بالصفر وهذه حكاية للسيد علي الميرغني عليه رحمة الله، ذات يوم تعطل وابور فطلب من أحدهم أن يذهب لمكان الاسبيرات ليشتري مسمار ويأتي بالفاتورة، صاحبنا وجد المسمار بعشرة قروش ووضع صفراً على اليمين واستلم من الخزنة جنيه وغادر واحد من الحواريين الخلصاء، صار يحوم ويزبد حول كرسي السيد علي وكعادة الميرغني قيل إنه لا يسأل الغضبان في يومه عن سبب غضبه، وفي اليوم التالي ناداه الميرغني فقال يا مولانا (ختى ليها صفر) قال له الميرغني يا فلان نحن المعانا بالصفر عارفنو والمعانا بقلبه عارفنو ذلك هو ديدن المؤتمر الوطني اليوم. * قال الأخ مزمل إن مجموعة سر الختم مسنودة من الحكومة، أي حكومة هي مسنودة منها حكومة الانقاذ أم حكومة المؤتمر الوطني أم حكومة من كل نبأ قطرة أم حكومة الحوار الوطني والتي لم تكتمل تشكيلتها. * ياخوي مزمل أي فائدة جنتها الحكومة من سر الختم ومجموعته حتى تقف معها، سواء عاجلاً أو آجلاً سيتوحد الاسلاميون لأنهم وعوا الدرس عندما فتحوا أبواب المؤتمر الوطني للذي يسوى والذي لا يسوى وعليه ليست هناك حكومة مع سر الختم وزمن الخوف أو التخويف بالحكومة انتهى لأن الشعب السوداني كله أصبح اليوم مشاركاً في الحُكم والاغلبية العظمى لا تعرف هذه المجموعة ومن يعرفها يعرف أفعالها.