□ كما توقعت سقط البارسا في hمتحان اليوفي وبثلاثية نظيفة مع الرأفة كان أبطالها الثنائي الأرجنتيني (ديبالا) صاحب هدفي التقدّم والإيطالي المقاتل (كيليني) صاحب رأسية التأمين الذهبية التي منحت السيدة العجوز نسبة 70% لتجاوز الدور ربع النهائي عبر معبر (كاتالونيا). □ لقاء مجنون ومثير لعب فيه (التكتيك الفني) العامل الأكبر في تحديد مسار نتيجة المباراة والذي تفوّق خلاله (اليجري) على المدرّب المتواضع القدرات (لويس انريكي) الذي سجّل فشلاً ذريعاً في إدارة المباراة أمام فريق في كامل الإنضباط مثل يوفنتوس. □ انريكي لم يكلّف نفسه عناء قراءة اليوفي ومارس عشوائية فنية غريبة أمام فريق لم تهتز شباكه في مشوار دوري الأبطال الحالي سوى (مرتين فقط) وصاحب نزعه هجومية مهولة بhعتماده على تحركات الأرجنتيني (ديبالا) وتمركز زميله الآخر (هيجواين) وانطلاقات (كودرادو). □ كل من تابع اللقاء الكبير سيجد Hن اليجري بنى خطته الهجومية على الجهة (اليسرى) لبرشلونة التي يتواجد فيها اللاعب (ماثيو) معتمداً على تحركات (كودرادو) الذي منح ديبالا اللعب اللامركزي فشكّل صداعاً دائماً لدفاعات البارسا توجها بهدفين من تسديدتين فقط. □ اليجري عرف ماذا يريد (حجّم) ميسي وسواريز ونيمار والدليل أنه أجبرهم على النزول لدائرة السنتر لاستلام الكرة والتحرّك بها إلى الأمام. □ أضف إلى ذلك الدور الدفاعي الكبير الذي قدمه ظهيرا الجنب الأيمن (داني الفيس) والأيسر (اليكس ساندرو) واللذان تم إلزامهما بعدم التقدّم للأدوار الهجومية والاكتفاء بالتمركز الدفاعي. □ وبالفعل فشل الثلاثي الذهبي في اختراق دفاعات اليوفي باستثناء مناسبة أو مناسبتين فقط. □ انريكي مدرّب بلا قدرات أبقى على البا في مقاعد البدلاء وأشرك مكانه (ماثيو) فعبّد الطريق لانطلاقات كودرادو وديبالا. □ حتى الدفع بجوميز لم يكن له معنى وهو يمتلك لاعب بقدرات اردا توران . □ أما الهدف الثالث الذي أحرزه كيليني فهو كافي تماماً لتلخيص حالة الخط الخلفي المهترئة للبارسا كون القائم الأيمن للحارس كان بلا أي رقابة من قبل أبناء انريكي. □ المدافع الإيطالي الدولي كان واحد من أميز نجوم الدفاع ولم يترك أية شاردة وواردة ويبدو أن حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال مثلّت له دافعاً معنوياً مضاعفاً. □ الحديث عن ريمونتادا جديدة يعتبر حديثاً للإستهلاك الإعلامي فقط لأن (اليجري) ليس (امري) وهنا يكمن الاختلاف البائن بين المدرستين الفنيتين. □ حتى عناصر اليوفي تتميّز بانضباط تكتيكي مهول لأننا تابعنا أمس الأول بداية الدفاع من دائرة السنتر عن طريق الأحد عشر لاعب ومن ثم الارتداد السريع للهجوم. المريخ والأهلي شندي ما بين الانتفاضة ومواصلة الإنتصارات □ لقاء صعب جداً يخوضه المريخ خارج ملعبه مساء اليوم أمام الأهلي شندي ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من بطولة الدوري الممتاز. □ المريخ يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية والأفريقية والعربية و(الطلابية) ولكن مواجهة اليوم ستأتي أمام خصم عنيد هو الأهلي شندي المنتفض خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. □ فبعد معاناته في بدايات الدوري والتي لم يحقق خلالها سوى فوز وحيد في الأسبوع الرابع انتفض خلال الأسابيع الماضية محققاً الانتصار في ثلاث مباريات على التوالي أمام حي العرب والمريخ الفاشر والأهلي مدني والأخيرتين كانتا خارج أرضه. □ في المريخ تبدو الأمور جيّدة جداً والمعنويات في عنان السماء عقب العودة من كوستي بالنقاط الست وكسب الهلال في ودّية كأس الطلاب ولكن مواصلة الانتصارات تتطلّب مضاعفة الجهود والحذر من قدرات النمور رغم بدايتهم الضعيفة هذا الموسم. □ الأرسنال يمتلك لاعبين جيدين مثل أحمد نصر الدين ومحمد حسن واتاك لوال وعلى لاعبي المريخ أن يفرضوا رقابة صارمة على الثنائي محمد حسن وأحمد نصر الدين وننتظر من خط الوسط الضغط على لاعبي النمور خصوصاً والي الدين خضر واتاك لوال. □ المريخ يعاني من خلل في البناء الهجومي وغياب الدور الدفاعي المنضبط للاعبي الوسط وهو ونتمنى أن تتلاشى الظاهرة المذكورة خلال مباراة اليوم. □ حاجة أخيرة كده :: موقعة النمور للضرب بالدور بإذن الله.